الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"خريجي الأزهر" تبحث سبل التعاون وأهم المستجدات مع مسؤولي المنظمة بتايلاند

المنظمة العالمية
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

التقى مسئولو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، اليوم الاثنين، بمقرها الرئيس بالقاهرة، وفدًا من مسئولي فرع المنظمة بتايلاند، برئاسة الشيخ عبدالمناف أحمد حسين - نائب رئيس الفرع بتايلاند؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق بين المقر الرئيسي وفرع تايلاند؛ للوقوف على أهم الأنشطة والمستجدات بالفرع والتواصل مع المقر الرئيس للمنظمة بالقاهرة.

المنظمة العالمية لخريجي الأزهر

وقال الدكتور محمد حسين المحرصاوي، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن المنظمة بفروعها الخارجية في بلدان العالم تحمل على عاتقها نشر وسطية الإسلام وترسيخ المنهج الأزهري الذي يُحرم إراقة الدماء، وينبذ كل أنواع العنف ويدعو للتعايش السلمي مع كافة أطياف المجتمعات باختلاف الانتماءات.

وأكد أنه حيال ذلك يعمل المقر الرئيس للمنظمة على التواصل الدائم بالفروع للوقوف على أهم المستجدات والأنشطة الفعالة لتحقيق هذا الهدف بأفضل صورة، ورصد كافة المشكلات التي تواجه مسلمي تايلاند وموافاتها للمقر الرئيسي بالقاهرة لبحثها ومناقشتها ووضع الحلول حيالها.

من جهته أكد أسامة ياسين، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، أنه من الضروري أن يتواصل فرع المنظمة بتايلاند بكافة الأزهريين المتواجدين ببلادهم وموافاة المقر الرئيسي بكافة الأنشطة والعمل على مشاركتهم في مؤتمرات المنظمة العالمية وورش العمل والدورات التدريبية التي تُعقد بالمنظمة.

وأشار الدكتور عبدالدايم نصير - أمين عام المنظمة، إلى أن دور فروع المنظمة بالخارج لا يكمن فقط في تحقيق الأنشطة والفعاليات العلمية بل يقع على عاتق أعضاء الفروع وخريجي الأزهر في بلادهم تصدير الصورة الصحيحة عن الإسلام بحسن التعامل والدعوة إلى الله بالموعظة الحسنة ونشر سلوكيات الإسلام أسوة برسولنا  الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

من جانبهم، أكد مسئولو المنظمة بتايلاند حرص الفرع هناك، على نشر فكر ومنهج الأزهر الوسطي المعتدل من خلال عقد مؤتمرات بصفة دورية، وكذا التعاون مع المعاهد هناك لعقد دورات تدريبية، كما أشادوا بمجهودات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر الشريف ورئيس المنظمة، في دعم قيم التعايش والسلام العالمي، ودوره في تعزيز الحوار بين الأديان والعيش المشترك، وحرصه على الحوار مع مختلف المؤسسات الدينية حول العالم.