EN 
أكد النائب ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أهمية المؤتمر الاقتصادي الذي يأتي في توقيت مهم للغاية في ظل التداعيات السلبية للأزمات العالمية المتتالية على الأوضاع في مصر.
وقال الهضيبي إن الدولة تواجه عدة تحديات، منها السيطرة على معدلات التضخم، وضمان استقرار الأسعار بالسوق المصرية، وتحسين كفاءة أدوات السياسة النقدية المتبعة، واستمرار الحفاظ على صلابة القطاع المصرفى، ورفع كفاءة عمل سوق سعر الصرف بما يسهم فى تعزيز الاستدامة والصلابة للاقتصاد المصرى، وتعزيز الصناعة المحلية للمزيد من العمل على زيادة الصادرات وتوفير العملة الأجنبية.
وأضاف "الهضيبي"، فى بيان صحفى له، أن المؤتمر الاقتصادي الهدف منه التوافق على آليات العمل المستقبلي في القطاع الاقتصادي، من خلال طرح سياسات ورؤى تساهم في جذب مزيد من الاستثمارات، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال في مصر، من خلال تقديم حزمة من الحوافز والإعفاءات، خاصة فيما يتعلق بإجراءات تخصيص الأراضي.
وطالب الحكومة بالترويج لنتائج المؤتمر الاقتصادي عالميا حتى يتاح للمستثمرين الأجانب التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر.
وشدد عضو مجلس النواب على أهمية دعوة 80 رئيس حزب لحضور المؤتمر الاقتصادي، الأمر الذي يعكس حرص الدولة على توسيع المشاركة، وخلق حالة من التنوع في الرؤى المطروحة، خاصة فيما يتعلق بتعزيـز مسـاهمة القطـاع الخـاص فـي تحقيـق مسـتهدفات النمـو والتشـغيل، بصفتـه شـريكًا فاعـلًا فـي جهـود التنميـة المسـتدامة.
كما شدد على أهميـة دفـع الاستثمارات العامـة الموجهـة لتطويـر البنيـة التحتيـة الداعمـة لبيئـة الأعمال، والارتقاء بجـودة الحيـاة للمواطـن المصـري، والـرؤى والمقترحـات بشـأن ترتيـب الأولويات فـي تخصيـص الإنفاق العـام.
ونوه "الهضيبي" إلى أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بالرد على أسئلة الحوار الوطني تؤكد أن كلا الطرفين يعملان بشكل تكاملي، وهو ما يعكس حرص القيادة المصرية على دعم المشاركة الفعالة بين جميع أطراف الدولة من أجل مواجهة التحديات التى تواجه الدولة.
وأشار إلى أن الأسئلة المطروحة من جانب إدارة الحوار تطرأ في ذهن كل مصري، وهو ما يتطلب وجود إجابات شافية ووافية لعرضها على المشاركين في جلسات الحوار.
