الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف تفوز بالآخرة؟.. داعية يكشف فضل عظيم لقراءة هذه السورة يوم الجمعة

كيف تفوز بالآخرة
كيف تفوز بالآخرة

كيف تفوز بالآخرة .. يبحث الكثيرون عن سبيل النجاة وكيف تفوز بالآخرة، وذلك تزامناً مع استقبال يوم الجمعة، ذلك العيد الأسبوعي للمسلمين وفيه من الأعمال والسنن التي ثبتت عن النبي صلى الله عليه وسلم التي تعلمك كيف تفوز بالأخرة إذا ما واظبت عليها.

كيف تفوز بالآخرة

كشف الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها، حيث قال إن سورة الكهف قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عوف وعصم من المسيح الدجال.

وأشار عبدالرازق إلى أن سورة الكهف تحتوي على أربعة قصص كل قصة منها تعالج فتنة،  موضحاً أن كل هذه الفتن سيأتي بها الدجال.

وبين أن أولى القصص التي جاءت في سورة الكهف قصة أصحاب الكهف وهي قصة تعالج فتنة الدين، وقصة أصحاب الجنتين وتعالج فتنة المال، قصة موسى والخضر تعالج فتنة العلم، والرابعة قصة ذي القرنين وتعالج فتنة السلطة.

وشدد على أن هذه الفتن الأربعة:"المال، الدين، العلم، والسلطة"، سيأتي بها المسيح الدجال، ومن يقرأ سورة الكهف سيعصمه الله من فتنة الدجال، ومن يقرأها سيجعل له الله نوراً ما بين الجمعتين، كما أن سيدنا الحسن كان يقرأها كل ليلة.

كما شدد عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر على أن سورة الكهف، هي سبب في النور والسكينة والرحمة وإجابة الدعاء، وتقرأ من مغيب شمس يوم الخميس وحتى غروب شمس يوم الجمعة.

أحاديث سورة الكهف

 ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وقال: الأشبه أنه من قول أبي سعيد الخدري رضي الله عنه]، وقال النووي في "المجموع": [رواه البيهقي بإسناده عن أبي سعيد الخدري -مرفوعًا-، وروي موقوفًا عليه وعن عمر رضي الله عنه، وروي بمعناه عن ابن عمر رضي الله عنهما: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة" وفي إسنادهما ضعف، ثم قال: ويستحب قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة وليلتها] اهـ بتصرف.
وحديث أبي سعيد رضي الله عنه وإن قيل بوقفه عليه فهو مما ليس للرأي فيه مجال فيحمل على السماع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.