EN 
رئيس حزب الجيل: توالي الإفراجات يؤكد نية القيادة السياسية الصادقة
نائب الشيوخ: قرارات العفو الرئاسي تأتي تتويجا لجهود القيادة السياسية
«التنسيقية» تشيد بالإفراجات الأخيرة وتعمل على إعادة دمجهم في المجتمع
شهد يوم أمس خروج 26 محبوسا احتياطيا، بعد إعلان عدد من أعضاء لجنة العفو الرئاسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الإفراج عنهم.
ونالت قرارات العفو الرئاسي على إشادات حزبية ونيابية عديدة ، مشيرين أن هذه القرارات تؤكد عزم الدولة الصادق على فتح صفحة جديدة مع أحزابها السياسية وشبابها المتحمس.
وقالوا انه بإصدار قرار الإفراج عن 26 محبوسا احتياطيا فإنه يقترب ما تم الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم الى ألف شاب مصرى، الأمر الذي يؤسس لبية مناسبة لإجراء الحوار الوطني ومن ثم الخروج بنتائج وتوصيات مرضية للجميع.
بداية حزب الجيل الذي يرأسه الدكتور ناجي الشهابي أن الوتيرة التى تتحرك بها لجنة العفو الرئاسى والحماس الذى يملئ أعضائها منذ أن شكلها الرئيس ووسع مجال أعمالها لتشمل المحبوسين احتياطيا على ذمة تحقيقات تتعلق بالرأي والنشر والتعبير.
واضاف الشهابي في تصريحات خاصة لـ صدى البلد" أن دور لجنة العفو لم تقتصر على الافراج فقط، بل شملت ايضا إدماج المفرج عنهم فى المجتمع وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا واقتصاديا باعادتهم إلى أعمالهم أو توفير فرص عمل جديدة لمن لا يعمل.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية ومؤسساتها القضائية والأمنية تؤكد عزمها الصادق على فتح صفحة جديدة مع أحزابها السياسية وشبابها المتحمس مشيرا إلى أن توالى الافراجات عن المسجونين وإخلاء سبيل المحبوسين احتياطياً تشير إلى ذلك بوضوح وبشكل لا يستطيع أى حزب أو شخص تجاهله .
ونوه بأنه بقرار الافراج عن 26 محبوسا احتياطيا فانه يقترب ما تم الإفراج عنهم وإخلاء سبيلهم الى ألف شاب مصرى وهو ما أدخل السعادة إلى قلوب أسرهم وأصدقائهم وزملائهم ، وخلق أجواء إيجابية حول الحوار الوطنى ومخرجاته وعلى رأسها الإصلاح السياسي والحزبي والانتخابى وهو ما يؤكد نية الدولة الصادقة لترجمة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقها الرئيس السيسى على أرض الواقع المصرى بحيث تخلق واقعاً جديداً يتفق مع أحكام الدستور.
وأكمل الشهابي أن هذا الأمر يؤكد أننا نتحرك وفق رؤية واضحة من الدولة المصرية التى مكنت لجنة العفو الرئاسى من القيام بواجبها طبقا لتكليفات الرئيس السيسى لها مشيرا الى أنه يتوقع باستمرار عمل اللجنة بهذا الحماس أن تتوالى الافراجات وقرارات العفو حتى لا يبقى هناك محبوس على ذمة تحقيقات حول قضايا تتعلق بالرأى والتعبير والنشر .
واختتم رئيس حزب الجيل أننا سنحسم هذا الملف قريبا بالإفراج عن كل المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا الرأى والتعبير.
فيما وجه المهندس حازم الجندى عضو مجلس الشيوخ ومساعد رئيس حزب الوفد للتخطيط الاستراتيجى، الشكر والتحية لمؤسسة الرئاسة والنائب العام ووزارة الداخلية على قرارات إخلاء سبيل عدد من المحبوسين احتياطيا، مثمنا جهود لجنة العفو الرئاسي وما تبذله من جهود كبيرة لمساعدة من تنطبق عليه الشروط للحصول علي العفو الرئاسي والافراج عنهم.
واضاف الجندي أن قرارات العفو الرئاسي والتي تصدر من حين إلي آخر تؤكد حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مستقبل شباب مصر ومد يد العون لهم طوال الوقت وكذلك مساعدتهم على الانخراط في المجتمع وممارسة حياتهم الطبيعية ومشاركتهم في بناء الجمهورية الجديدة التي تسع الجميع ، مؤكدا أن تلك القرارات المستمرة تقطع الطريق على كافة المشككين والمتربصين بالدولة المصرية.
من جانبها ثمنت تنسيقية شباب شباب الأحزاب والسياسيين قرارات الإفراج الأخيرة عن بعض المحبوسين، مؤكدة أنها تعبر عن إرادة سياسية قوية للمضي قدما في هذا الملف، مشيدة بجهود القيادة السياسية ولجنة العفو الرئاسي في العمل على إعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم في المجتمع.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في بيان لها، أنها لن تدخر جهدا في العمل والتنسيق مع جميع الجهات المعنية لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم، مشيرة غلى أنها ستعقد خلال الفترة المقبلة عددا من الصالونات والحوارات تستضيف فيها بعض المفرج عنهم والخبراء والسياسيين في نقاش واسع حول العديد من الملفات، وعلى رأسها المواد والإجراءات الخاصة بالحبس الاحتياطي، ودمج وتأهيل المفرج عنهم، وقوانين الانتخابات، وغيرها من الملفات السياسية التي ستسهم بشكل كبير في إثراء النقاش حول التنمية السياسية.
