الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزير الأوقاف: 6 فضائل للصلاة على النبي يغفر الله بها الذنوب

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

كشف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال خطبة اليوم الجمعة، من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، فضائل الإكثار من الصلاة على النبي، معدداً بعض ما ورد في فضل الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

الإكثار من الصلاة على النبي

وقال وزير الأوقاف، تحت عنوان:"فضائل الإكثار من الصلاة على النبي"، إن للصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الفضائل والدرجات والحسنات، منها ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها ما أخبر به القرآن الكريم.

واستدل وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة في بيان عظم مكانة النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى:" إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"، لافتاً إلى أن الصحابي الجليل أبي بن كعب أتى النبي وقال له أنه يكثر من الصلاة عليه، فقال النبي: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك.

وأكمل وزير الأوقاف، أن في الصلاة على النبي والإكثار منها كثير من المنافع منها:" إنجلاء الكرب وانكشاف الهمم، وزوال الهموم، وغفران الذنوب، وحصول البركة في المال والأهل والعمر"، موضحاً 

وقال وزير الأوقاف في خطبته، إننا نتعبد إلى الله سبحانه وتعالى بالصلاة على سيد الخلق سيدنا محمد، وبالترضي على أصحابة الطيبين وآل بيته الأطهار، وأزواجه أمهات المؤمنين عليهم جميعاً السلام، موضحاً أن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغون عن أمة النبي السلام، لذا علينا أن نقول: "السىلام عليك يا رسول، وأيضا الصلاة والسلام عليك يا رسول الله".

وأوضح وزير الأوقاف أن القرآن الكريم تحدث عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا كاشفا عن مكانته وعظيم أخلاقه، وحسنا على الصلاة والسلام عليه فقال سبحانه مُزكياً لسانه فقال:"وما ينطق عن الهوى"، وزكى فؤاده وعقله فقال:"ما ضل صاحبكم وما غوى"، وزكى معلمه فقال:" علمه شديد القوى"، وزكى خلقه فقال: و"إنك لعلى خلق عظيم"، وزكاه كله فقال:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة".

وأوضح وزير الأوقاف أن الحق سبحانه وتعالى أمرنا بالصلاة والسلام على الحبيب بل صلى رب العزة بنفسه عليه، وعلمنا أن الملائكة تصلي عليه أيضا:"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما".