EN 
أثنى الخبير السياسي، الدكتور أحمد مصطفى، على رسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم في أثناء كلمته على هامش تخرج عدد من الكليات العسكرية، لافتًا إلى أن القيادة السياسية، بثت رسائل في غاية الأهمية، أبرزها ضروة حفاظ المصريين على وحدتهم وتماسكهم وتماذجهم لمواجهة تحدياتهم.
وتقدم الدكتور أحمد مصطفى، بتحية إجلال وتقدير لشعب مصر العظيم الذي دائما يظل وعيه ووحدته سر التصدي لأي خطر يواجهه، وللرئيس السيسي الذي يولي اهتماما بالغا في الانحياز لشعبه والعمل على إرساء قواعد السلام والتحرك نحو التنمية الشاملة، ولرجالنا البواسل من القوات المسلحة الذين لا زالوا يضربون أروع الأمثلة في إنكار الذات والتضحية من أجل الوطن وحقوقه.
وأكد الخبير السياسي، على ثقته في الرئيس السيسي على التجاوز بمصر هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم، الذي لا يكاد يخرج من جائحة كورونا وتداعياتها على الاقتصاد ليدخل في كارثة اقتصادية أشد وطأة وأكثر وبالاً على العالم كافة، وعلى وجه الخصوص الدول النامية وهي الحرب الروسية الأوكرانية، منوهًا بأن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد ساهم بشكل كبير في تحقيق إنجازات ومكاسب عديدة للشباب لمساعدتهم في صناعة حاضر ومستقبل بلادهم، مؤكدا أن الإنجازات التي تحققت على مدار 8 سنوات لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى.
ولفت إلى أن الرئيس السيسي استطاع وضع حجر أساس الجمهورية الجديدة، حيث تمكن من إعادة مصر لدورها الطبيعي على المستوى العالمي والأفريقي والعربي، وجعلها بمقدمة الدول التي تشهد نهضة شاملة في شتى القطاعات، موضحًا أن هناك العديد من الإنجازات التي تمت على أرض الواقع خلال الـ8 سنوات الماضية، مشيرًا إلى أن مصر حققت معدلات نمو عالية في المجال الاقتصادي بفضل سيرها على نهج الإنجازات التي حققتها في افتتاح مشروعات ضخمة، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي على دراية كاملة بمشاكل مصر وهي اقتصادية وليست سياسية وهذا الذي ساعده في تحقيق تلك الإنجازات بسبب اكتشافه المشكلة والعمل عليها ومحاولة حلها بإصلاح البنية التحتية وبناء مشروعات تنعش الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي دائمًا يسابق الزمن لإنجاز المشروعات القومية الكبرى، بما يدعم خطط التنمية ويخدم الأجيال القادمة ويرفع شعار بناء الإنسان وتحقيق الاكتفاء الذاتي، ويحقق طفرة واضحة في مختلف القطاعات، موضحًا أن إصرار الدولة على استمرار العمل بالمشروعات القومية رسالة واضحة بقوة اقتصاد مصر وقدرته على التغلب على التحديات الراهنة في الغلاء وموجة التضخم العالمي، وتؤكد كذلك على نجاح مختلف برامج الإصلاح المالي والاقتصادي.
واختتم بالقول: إنه يجب الاعتناء بالصناعة المصرية نظرًا لأهميتها القصوى، مع ضرورة إحداث تكامل بين الصناعات لزيادة الإنتاج وتقليل فاتورة الاستيراد، إلى جانب ضرورة استمرار مبادرات البنك المركزي للتمويل منخفض الفائدة للقطاع الصناعي والزراعي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
