الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حزب التجمع يختتم الاحتفال بمئوية خالد محيي الدين .. السبت

الراحل خالد محيى
الراحل خالد محيى الدين

يختتم حزب التجمع في السادسة من مساء السبت ١٥ أكتوبر احتفالاته بمئوية مؤسسه وزعيمه الراحل خالد محيي الدين ، بعقد مؤتمر سياسي وجماهيري بالمقر المركزي للحزب بميدان طلعت حرب بالقاهرة .

 

فيلم تسجيلى

 

يبدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن نشأة خالد محيي الدين و مسيرته النضالية ، ويعقبه حفل فني و أمسية شعرية بمشاركة أصدقاء وأعضاء الحزب من المطربين والشعراء.

كان قد نظم حزب التجمع احتفالية بمئوية ميلاد مؤسسه وزعيمه الراحل خالد محيي الدين ، نظم الحزب ندوة علمية حول نشأته ومسيرته السياسية والوطنية ، تحدث خلالها الدكتور عاصم الدسوقي استاذ التاريخ المعاصر ، و سيد عبد العال رئيس حزب التجمع ، والكاتبة أمينة النقاش القيادية بالحزب ، وعدد من أعضاء وقيادات التجمع . 

تحدث رئيس حزب التجمع "سيد عبد العال"عن الزعيم خالد محيى الدين قائلا :انه رجل امتلك الشجاعة لأن يعيش بمبادئه لمبادئه  وتتلمذ على يديه اجيال عديدة تعلمت منه حب الوطن والاهتمام بالعمل السياسي والحلم بوطن يتمتع بالعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية.

وأشار عبد العال خلال كلمته فى الإحتفالية إلى أن هذه القيم التى  تعلمناها في مدرسة الزعيم "خالد محيى الدين"فهو أسس لنا مدرسة سياسية مازلنا نتعلم منها ونقتدى بها ,خالد محى الدين يمثل لنا مجموعة من القيم والأفكار ، و قدم لنا تراثا حقيقيا فى العمل السياسى تعلمنا منه كيف نعارض ونستخلص الرؤية من ممارسة السياسة الجماهيرية ، وتعلمنا منه أن الخلاف بين القوى الوطنية هو اختلاف بين خصوم وليس أعداء  وأننا نختلف لصالح الوطن وليس عليه.

وتابع: مواقفه كلها لا ينطلق فيها من خلفية أيديولوجية أو عقيدة فكرية معينة  ، ولكن ينطلق من الواقع ، فالواقع يمكن تغييره ، وهذا هو المبدأ الذى قام عليه حزب التجمع الذي يضم كل الوطنيين المصريين من منابع فكرية مختلفة ، والدرس الثانى الذى تعلمناه من خالد محى الدين أن قوة الحزب لن تأتى بأضعاف الطرف الأخر ولكن قوة الحزب هى مدى قدرته فى التأثير على الجماهير ـأما ضعف الحكومة أو المعارضة فلن يكون مؤشرا على قوة الحزب.

واستطرد:تعلمنا من خالد محى الدين أن ليس كل من هو ضد الخصوم يكون حليفى واتضح هذا جليا مع الاخوان المسلمين ، فهو كان ضد اى تغيير يمس سلامة الدولة المصرية وقوة شعبها ولذلك رفض دولة الخلاقة وكان ضد العبث بالحدود المصرية ، هذا فضلاً عن تأكيده على أن المعارضة للحكومة أو السلطة يجب ألا تمس سلامة الدولة أو تؤدى لإضعافها تعلمنا ايضامنه المعارضة الوطنية وأن الانتماء للوطن والمناصب ليست هدفاً.