EN 
“بعتذر لأي حد زعلان منى أو أى حد تسببت له في شعور مش لطيف مهما كان غفر الله لكم ولنا.. ثم أعود إلى ربي فأجده يؤنس وحشتي".. كانت هذه آخر عبارات عبد الله أحمد عبد الخالق الكلاف، طالب بالفرقة الثالثة قسم الهندسة الكهربائية بـ هندسة شبرا جامعة بنها ، الذي وافته المنية إثر أزمة صحية كان يمر بها.
من ناحية أخرى، تحولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى دفتر عزاء شارك فيه قيادات جامعة بنها وكلية الهندسة بشبرا والعديد من الطلاب زملاء الطالب المتوفى، داعين له بالرحمة والمغفرة للفقيد ولأسرته بالصبر والسلوان، لما كان يتمتع به من خلق حميدة وسيرة طيبة بين طلاب الكلية، مؤكدين أنه كان يتمتع بنقاء القلب ومساعدة الغير، وأنه كان محبوبا من الجميع ومن الطلاب المجتهدين.
وقال إسلام إسماعيل زميل الراحل، إنه كان على موعد مع أحمد لتسليمه ملازم ومحاضرات طلبها منه، ولكن فوجئ بخبر وفاته الذي استقبله كالصاعقة، مؤكدًا أنه كان نعم الزميل والأخ: الكل يشهد بأنه كان شخصية محترمة.
كما نشرت شيماء خلاف، شقيقة عبدالله كلمات مؤثرة تنعى فيها شقيقها على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حيث قالت إنه كان أحن قلب عليها بالدنيا، وأنها ودعت قطعة من قلبها ذهبت معه اليوم، كما دعت له بأن تكون أول ليلة له بالقبر أسعد لياليه مثلما كان يراضيها ويسعدها، وداعيةً له بالرحمة والمغفرة.
من جانبه، نعى الدكتور جمال سوسة، رئيس جامعة بنها ، والدكتور ناصر الجيزاوى، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور محمود عراقي المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتور أيمن الشهابي عميد كلية الهندسة بشبرا ، والأستاذة شيرين شوقى أمين عام الجامعة ، والأمناء المساعدين بالجامعة، وفاة الطالب عبد الله أحمد عبد الخالق الكلاف بالفرقة الثالثة بقسم الهندسة الكهربائية.
وأعربت الجامعة، في بيانها، عن بالغ حزنها الشديد و تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد ، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ، وأن يسكنه الفردوس الأعلى ، وأن يلهم أهله وزملاءه ومحبيه الصبر والسلوان .. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
وكان شيع أهالى بمركز شبين القناطر، جثمان الطالب المتوفى وسط حالة من الحزن الشديد بين ذويه وأسرته وأقاربه وزملائه
