الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برئاسة الأردن.. بدء أعمال الاجتماع الـ87 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب

 الاجتماع 87 للمكتب
الاجتماع 87 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان العرب

بدأت اليوم الأربعاء بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال الاجتماع (87) للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب برئاسة وزير الأشعال العامة والإسكان الأردني المهندس يحى كسبي، وبمشاركة وفود تمثل الدول أعضاء المكتب التنفيذي، وهي: المملكة العربية السعودية، تونس، جمهورية الصومال الفيدرالية، العراق، سلطنة عمان، الجزائر، المملكة الأردنية الهاشمية، بالإضافة إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية التي مثلها الوزير مفوض شهيرة وهبي مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية، مسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب.
وأكد وزير الأشعال العامة والإسكان الأردني المهندس يحي كسبي، في كلمته الافتتاحية، أهمية هذا الاجتماع الذي يعقد في شهر أكتوبر الذي يشهد العديد من الاجتماعات العربية والدولية للترويج لمستقبل حضري ومستدام، ومنها الاحتفال بيوم الإسكان العربي والاحتفال باليوم العالمي للموئل الذي يصادف 3 أكتوبر، وكذلك الاحتفال بيوم المدن العالمي وهي الأنشطة التي تسلط الضوء على اهتمام العالم بالتنمية المستدامة والقضايا الحضرية .
ودعا "كسبي" جميع الدول العربية إلى المشاركة في الأنشطة والبرامج التي تسلط الضوء على التحديات والحلول المتعلقة بالمدن وترجمة هذه السياسات إلى ممارسات وأعمال على أرض الواقع، كما دعا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة لتوفير السكن للمواطنين بتكلفة تكون فى متناولهم، ومد هذا السكن بالخدمات الأساسية من مياه وكهرباء وصرف صحي ونقل.
واستعرض الوزير الأردني جهود بلاده في التغلب على التحديات التي تواجهها في عملية التمويل وإيجاد آليات للعمل التشاركي الوطني في مجال الإسكان، كما استعرض التقدم المحرز للتنمية المستدامة في مجال الإسكان وكذلك تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية.
من جهتها، أكدت مدير إدارة البيئة والإسكان والموارد المائية في جامعة الدول العربية ومسؤول الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان العرب شهيرة وهبي، أهمية أن يتواءم العمران في الدول العربية مع المتغيرات المناخية العالمية التي تؤثر على السكن، منوهة بأهمية هذا الاجتماع الذي تتوجه فيه الأنظار على موضوع الإسكان والتنمية العمرانية في ظل التغيرات التي يشهدها العالم خاصة تداعيات أزمتي كورونا والتغيرات المناخية.
وأوضحت أن جدول الأعمال يتضمن 23 بندا تمت مناقشتها من قبل اللجنة الفنية العلمية الاستشارية التابعة لمجلس وزراء الإسكان العرب خلال اليومين الماضيين والذي يتضمن كل ما يتعلق بموضوعات الإسكان والتعمير؛ موضحة أن أهم بند على طاولة هذا الاجتماع هو اختيار محور وشعار الدورة المقبلة للمجلس وهو (أنسنة المدن ودعائم الصحة النفسية لأفراد المجتمع)، وهو الأمر الذي يعكس البعد الإنساني لعمل المجلس.
وقالت إن الاجتماع سيناقش بندا يتعلق بدعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني، إلى جانب مناقشة دعم جهود الجمهورية اليمنية في مجال إعادة الإعمار واستعراض التجارب والدراسات حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال.
وأكدت وهبي أهمية التعاون العربي مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيرة إلى أن المديرة التنفيذية للبرنامج ستزور مصر الشهر المقبل وتلتقي الأمين العام للجامعة العربية لتوقيع مذكرة تفاهم بين المجلس والبرنامج.
ويناقش الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعماله، ومنها عقد مؤتمر الإسكان العربي السابع وموضوعه "نحو مدن زكية مستدامة تحقق جودة الحياة" والذي سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الفترة 18-20 ديسمبر المقبل بالعاصمة الإدارية الجديدة، واختيار شعار يوم الإسكان العربي للعامين 2023،2024، وكذلك التعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وتوقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين .
كما يناقش الاجتماع التقدم المحرز في متابعة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030 العالمية والخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للإسكان والتنمية الحضرية، والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والاتحادات العربية ذات الصلة، وكذلك أهم التجارب في الدول العربية حول السكن الاجتماعي، وأهم التجارب حول المشاريع الرائدة في الدول العربية في مجال الإسكان والتنمية العمرانية، والتشريعات والقوانين المنظمة لقطاع الإسكان والتعمير.
ويناقش المكتب التنفيذي أيضا دعم الصومال في مجال تدريب الكوادر بقطاع الإسكان والتعمير، ودعم اليمن في إعادة الإعمار، وعرض الدراسات والتجارب حول إعادة تأهيل المدن المتأثرة بالنزاعات والأراضي العربية الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي والكوارث الطبيعية، ودعم فلسطين لتحقيق إسكان مستدام للمواطن الفلسطيني.