الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تراجع الين وتدهور الاقتصاد يدفعان اليابان لإلغاء قيود استمرت عامين ونصف

اليابان
اليابان

أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، إعادة فتح حدودها أمام السياح بعدما فرضت قيودا مشددة لمكافحة كوفيد استمرت عامين ونصف العام، فيما يأمل مسئولون بأن يغري تراجع قيمة الين المسافرين وينعش بالتالي الاقتصاد.

وبحلول منتصف الصباح، بدأ سياح من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا التوافد إلى البلد الآسيوي، بحسب تقارير إعلامية.

وأغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء، حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة، قبل أن تبدأ أخيراً رفع القيود بحذر.

وفي يونيو، بدأت السماح للسياح بالقيام بزيارات ضمن مجموعات وبرفقة مرشدين، وهو شرط تم تخفيفه لاحقا ليشمل الرحلات السياحة المحجوزة سلفا من دون الحاجة إلى مرشد.

واعتبارا من اليوم، عادت لتسمح بدخول مسافرين من 68 بلدا ومنطقة من دون الحاجة إلى تأشيرة.

كما أنها رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفا.

لكنها ما زالت تفرض بعض القواعد، إذ يتعين على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كوفيد بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.

وكانت الحكومة اليابانية قبل كوفيد في طريقها لتحقيق هدف 40 مليون زائر بحلول العام 2020، عندما كان من المفترض أن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

واستقبلت عددا قياسيا من الزوار الأجانب عام 2019 بلغ 31.9 مليون، لكن العدد تراجع إلى 250 ألفا فقط عام 2021.

ولعل التغير الأبرز الذي ينتظر السياح الآن هو الين الضعيف الذي يسجل نحو 145 مقابل الدولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ عقدين.

واضطرت الحكومة للتدخل مرة لدعم العملة المحلية، بينما أشار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى ضعف الين كعامل أمل بأن يجذب السياح عندما أعلن إعادة فتح البلاد.