ضرب النساء والإرسال إلى الجبهة بأوكرانيا.. الشيشان تعاقب المتظاهرين ضد الحرب

صدرت أوامر لمئات من الرجال في الشيشان بضرب زوجاتهم اللواتي وصفن بأعداء الشعب بسبب قيامهن باحتجاج ضد حرب روسيا وأوكرانيا.

وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه تم إخبار الأزواج الذين رفضوا، أن ضباط الأمن الروس في الشيشان سيهاجمون النساء بعنف بدلاً من ذلك.

وحسب ما ورد، فإنه تم اختطاف أقارب المتظاهرات الذكور وإرسالهم للقتال في أوكرانيا.

وورد أن أحد الرجال، وهو آدم مرادوف، الذي أُجبر على ضرب زوجته، والذي أُرسل ابنه صالح، 18 عامًا، لاحقًا إلى الحرب، توفي متأثرًا بنوبة قلبية.

وكانت زوجة مرادوف واحدة من بين 130 امرأة اعتُقلن في مسيرة ضد التعبئة في العاصمة الإقليمية غروزني في 21 سبتمبر.

وقال السياسي الشيشاني، إبراهيم يانجولباييف، “أخبرنا الضحايا أن الرجال أجبروا على ضرب زوجاتهم. تم اختطاف حوالي 120 إلى 130 امرأة بعد المسيرة”.

وأضاف: “لا يمكننا تحديد عدد المختطفين من أقاربهم بالضبط، ولكن ما لا يقل عن 120 شخصًا، بسبب احتجاز العديد من الأقارب”.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الشيشان، رمضان قديروف، عن إرسال أبنائه القصر الثلاثة إلى أوكرانيا  للقتال في الحرب الدائرة هناك .

وقال قديروف حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حسابه بتطبيق "تليجرام"، إن “أبناءه القصر الثلاثة سيتجهون للقتال في أوكرانيا”.

شاهد... زعيم الشيشان يدرب أبنائه الثلاثة لإرسالهم للقتال في أوكرانيا

رئيس الشيشان يعلن تفوقه على زعيم كوريا الشمالية.. ويطالب بدخوله موسوعة جينيس|تفاصيل

وأوضح قديروف في منشوره: “يجب ألا تتعارض السن الصغيرة مع تدريب المدافعين عن وطننا الأم”.

وأضاف: "يبلغ عمر أخمات وإيلي وآدم 16 و 15 و 14 عامًا على التوالي. لكن تدريباتهم العسكرية بدأت منذ زمن بعيد، تقريبًا منذ سن مبكرة وأنا لا أمزح لقد حان الوقت لإظهار أنفسهم في معركة حقيقية، وأنا أرحب فقط برغبتهم وسرعان ما سيذهبون إلى خط المواجهة وسيكونون في أكثر الأقسام صعوبة في خط التماس".

وكان قديروف، أعلن في وقت سابق، إرسال كتيبة عسكرية جديدة إلى أوكرانيا، للمشاركة في القتال الجاري ضد من وصفهم بـ “عبدة الشيطان”.

وقال عبر حسابه على تطبيق "تليجرام": "أرسلنا وحدة أخرى من المقاتلين المدربين إلى أوكرانيا، وهناك تشكيل قتالي آخر يستعد للذهاب إلى هناك في المستقبل القريب".