الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم | انخفاض الذهب وصعود الدولار.. بوتين يضع خطة الحرب بنفسه.. 100 مدينة ايرانية تشتعل بالمظاهرات

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم السبت العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:


هبوط حاد لـ الذهب وصعود جنوني لـ الدولار عالميا
تراجعت أسعار الذهب أكثر من 1.5% إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2020،وسط تقويض جاذبية المعدن الأصفر نتيجة مزيج من العوامل بداية من قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية مع تبنّي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) موقفاً أكثر تشدداً بهدف كبح التضخم.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1644.04 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 17:57 بتوقيت جرينتش، بعدما نزل بنحو 1.8% إلى 1640.20 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وخسرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.5%، لتهبط عند التسوية إلى 1655.60 دولار للأوقية.

ويتجه الذهب لتسجيل التراجع الأسبوعي الثاني على التوالي، بنسبة 1.8%.

وقال إدوارد مويا، كبير المحللين لدى واندا: "نشهد صعوداً لا هوادة فيه للدولار هنا، وهذا سيُبقي الذهب عرضة للخطر على المدى القصير".

«من الواضح أن الاقتصاد يتجه نحو الركود. مخاطر الهبوط الحاد مرتفعة، وهذا ما زال يدفع بالتدفقات صوب الدولار، وهو نبأ سيئ للذهب».

وقفز الدولار إلى مستوى مرتفع جديد هو الأعلى خلال عقدين أمام العملات المنافسة، ما يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأُخرى. وسجل العائد على سندات الخزانة الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ أبريل 2010.

ورفع عدد من البنوك المركزية أسعار الفائدة، مقتفيةً أثر المركزي الأمريكي الذي رفع الفائدة للمرة الثالثة على التوالي بمقدار 75 نقطة أساس.

ورغم أنه يُنظر إلى الذهب باعتباره وسيلة تحوط في أوقات الغموض السياسي والاقتصادي، فإن رفع أسعار الفائدة يضعف جاذبيته لأنه لا يدرُّ أي عائد.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأُخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 4.1% إلى 18.84 دولار للأوقية، وانخفض البلاديوم 4.8% إلى 2065.29 دولار. كما تراجع البلاتين 4.8% إلى 857.46 دولار.

 

100 مدينة تحتج في إيران.. وعقوبات دولية بسبب قمع الاحتجاجات
زادت رقعة المظاهرات التي تشهدها إيران احتجاجاً على موت الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الآداب "الأخلاق"، لتصل إلى نحو 100 مدينة، وسط تنديد دولي بالواقعة، وفق ما ذكرت صحف دولية.

أحيا موت الشابة أميني، الاحتجاجات بقوة في إيران رغم التشديدات الأمنية، ورغم الحالة الاقتصادية المتردية، ورغم كل ما يمر به الإيرانيون، إلا آن الاحتجاجات خرجت قوية، وشهدت مشاجرات واحتكاكات مع قوات الأمن.


ومع خروج المظاهرات، خرجت الشرطة لتعترض المظاهرات، لتتصدى لها، ومنعها من التفاقم أو حدوث انفلات أمني.
كما دعمت قوات الشرطة، قوات الباسيج، حيث استخدمت قوات الأمن الهراوات  والغاز المسيل للدموع، ووقعت اشتباكات في عدد من الجامعات.

شاهد| خلع الحجاب وحرقه أبرز معالمها.. مقتل أميني يشعل أقوى الاحتجاجات الإيرانية
بسبب عدم ارتداء الحجاب.. CNN تلغي مقابلتها مع رئيس إيران
وسادت حالة من الغضب الشعبي منذ ورود أنباء عن وفاة أميني بعد توقيفها من قبل الشرطة المكلفة تطبيق قواعد اللباس الصارمة على النساء.

وزادت الاحتجاجات في إيران، في اليوم الخامس، حيث قالت منظمات حقوقية إن 31 شخصاً قتلوا بنيران قوات الأمن، وأحرق المتظاهرون سيارات ومراكز للشرطة، في وقت حذّر فيه «الحرس الثوري» من توسع الاحتجاجات.

بعد إعلان التعبئة.. بوتين يضع خطط الحرب الاستراتيجية بنفسه
بات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، منخرطا بشكل مباشر في التخطيط الاستراتيجي للحرب على أوكرانيا خلال الأسابيع الأخيرة عقب الهزائم التي تعرضت لها قوات الكرملين، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين.

وقال المسؤولون الأمريكيون الذين اطلعوا على معلومات استخباراتية شديدة الحساسية، إن بوتين يلعب وراء الكواليس دورا أعمق في الحرب، بما في ذلك إبلاغ القادة بأن القرارات الاستراتيجية الميدانية جاءت منه.

وأفاد المسؤولون الأمريكيون – لم تفصح الصحيفة عن هويتهم - بأن ذلك يشمل رفض بوتين لطلبات القادة العسكريين على الأرض بالسماح لهم بالانسحاب من مدينة خيرسون الجنوبية الحيوية.

من خلال التركيز على النصر بأي ثمن، أصبح بوتين وجها علنيا للحرب حيث يبدو الجيش الروسي في حالة اضطراب متزايد، مما أجبره على الإعلان عن استدعاء 300 ألف مدني روسي إلى الخدمة العسكرية.

وأثبتت موسكو أن لديها عددًا قليلاً جدًا من القوات لمواصلة هجومها، حيث تعاني من نقص في الأسلحة الدقيقة عالية التقنية، ولم تتمكن من السيطرة على أجواء أوكرانيا.

على الرغم من قبول بوتين لبعض التوصيات من القادة العسكريين، بما في ذلك قرار "التعبئة الجزئية"، إلا أن انخراطه في قرارات الحرب الاستراتيجية أدت إلى توترات على حد قول المسؤولين الأمريكيين.

وقال المسؤولون إن رفض بوتين الانسحاب العسكري من خيرسون أدى أيضا إلى انخفاض الروح المعنوية بين القوات الروسية التي انقطعت في الغالب عن خطوط إمدادها، وأصبحت تعتقد أنه يمكن تركها عالقة في مواجهة القوات الأوكرانية.

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، الجنرال مارك ميلي، في مقابلة، الجمعة، "من الواضح أن الوضع في أوكرانيا ديناميكي".

وأضاف: "من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل، لكن من الواضح لي أن المبادرة الاستراتيجية قد تحولت إلى الأوكرانيين"، محذر من أنه لا يزال هناك "طريق طويل أمامنا".

قال مسؤولون أمريكيون إن خلافات بوتين حول المعركة في خيرسون توضح مدى أهمية الحرب في جنوب أوكرانيا بالنسبة لكلا الجانبين.

وعلى الرغم من التقدم الذي أحرزته أوكرانيا مؤخرا في الشمال الشرقي، فإن المنطقة المحيطة بخيرسون هي مسرح حاسم في الحرب مع تداعيات استراتيجية عميقة على كييف وموسكو معا. ويرى بعض المسؤولين الأميركيين أن الجيش الروسي يواجه مشاكلا في المسرح الجنوبي للمعركة.

وقال مسؤول أمريكي كبير هذا الأسبوع إن أوكرانيا في طريقها إلى مكاسب جديدة في الجنوب على غرار تلك التي حققتها خلال هجوم خاطف في الشمال الشرقي خلال وقت سابق من هذا الشهر.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه إذا دفعت أوكرانيا القوات الروسية إلى الوراء، فإن الجسر البري الذي أقامه بوتين بشق الأنفس إلى شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي احتلتها من أوكرانيا وضمتها عام 2014، قد يتعرض للتهديد في نهاية المطاف.

مع تزايد المعارضة في روسيا ومحاولة الرجال في سن التجنيد الفرار من البلاد لتجنب الاستدعاء، يقول المسؤولون الأمريكيون إن بوتين يعتقد أن انتصارا أوكرانيا آخر سيؤدي إلى تآكل شعبية الحرب وهو أمر لا يمكنه المجازفة به.

مع استمرار الحرب، قال المسؤولون الأميركيون إن بوتين لم يحصل على معلومات دقيقة من كبار مستشاريه العسكريين، سيرغي شويغو، وزير الدفاع، وفاليري غيراسيموف، رئيس الأركان العامة للجيش الروسي.

وبالإضافة إلى منع الانسحاب من خيرسون، أثار بوتين شكوكا بشأن الجهود الروسية لتعزيز موقفها في الشمال الشرقي بالقرب من نهر أوسكيل، وهو ما وصل إليه الهجوم الأوكراني المضاد هذا الشهر.

قال مسؤول أمريكي إن بوتين عارض الانسحاب إلى هناك أيضا؛ لأنه متردد في تسليم أي شيء يمكن أن يقدمه الرئيس الأوكراني، فولودمير زيلينسكي وكأنه انتصار.

وحتى في الوقت الذي يطالب فيه بوتين بإستراتيجية عدم الانسحاب، قال المسؤولون الأميركيون إن الضباط الروس أنفسهم منقسمون حول كيفية الرد على الهجمات المضادة الأوكرانية.

وبينما يعتقد بعض الضباط أنه ينبغي عليهم التراجع بشدة عن توجيهات بوتين قبل أن يخترق الأوكرانيون خطوطهم الحالية، يرى آخرون أن بإمكانهم الالتزام بتوجيهات بوتين.