رد حاسم للخارجية على مغالطات هيومان رايتس ووتش ومعلوماتها المضللة عن مؤتمر COP27

أعرب السفير أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، عن أسفه للمغالطات والمعلومات غير الدقيقة التي شملها التقرير الأخير لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، حول مشاركات المنظمات البيئية في الدورة الـ 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتعير المناخ والتي ترأسها مصر وتعقد نوفمبر المقبل في شرم الشيخ.

التقرير يستند لشهادات من مصادر مجهولة

وقال السفير أحمد ابوزيد في تصريحات لـ وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية، إن التقرير يستند إلى شهادات من مصادر مجهولة ومجموعات غير محددة تدعي وجود عوائق محتملة تواجه مشاركتهم  في المؤتمر.

وأوضح أبوزيد، أن تلك الشهادات تخرج في حين أن قواعد وإجراءات مشاركة المنظمات غير الحكومية في كافة دورات مؤتمر اطراف اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتعير المناخ معروفة للجميع ومعلنة من جانب سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية؛ حيث أنه طبقا لهذه القواعد يحق لأي منظمة معتمدة لدى الاتفاقية الإطارية المشاركة في مؤتمر COP27.

شكري: مصر مهتمة باستمرار تطوير العلاقات مع سنغافورة

أبو زيد يكشف تفاصيل لقاء وزير الخارجية سامح شكري مع جون كيري

توضيح رسمي للمغالطات

وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أنه من منطلق إدراك مصر لمحدودية اعتماد المنظمات البيئية غير الحكومية من مصر وافريقيا والشرق الأوسط في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، فقد قامت مصر بصفتها دولة الرئاسة المقبلة لـ مؤتمر الاطراف - والتي تتيح قيام دولة الرئاسة المقبلة لمؤتمر الأطراف، ووفقا للقواعد الإجرائية للاتفاقية الإطارية، والمادة 7 (6) من الاتفاقية - والتي تتيح قيادم دولة الاستضافة بترشيح منظمات غير حكومية ذات صلة للمشاركة لمرة واحدة - بالتوصية بمشاركة 56 منظمة غير حكومية من مصر وافريقيا والمنطقة، وذلك بعد مشاورات مستفيضة مع الأطراف الوطنية والإقليمية العاملة في مجال تغير المناخ، وهي التوصية التي تم اقرارها مؤخرا من جانب هيئة مكتب الاتفاقية الاطارية .

وتابع السفير أحمد أبوزيد أن إصدار تقرير مضلل مثل هذا التقرير يعد امرا مؤسفا وغير بناء، في وقت يتعين فيه تكاتف جميع الجهود لنجاح المؤتمر على نحو يضمن تنفيذ تعهدات المناخ الدولية ويمهد الطريق لخطة تحرك متفق عليها لمواجهات تحديات المناخ الحالية.