الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محفزات إنتاج الهيدروجين ودراسة للسيارة كهربية .. أبرز دراسات القومي للبحوث لمواجهة التغيرات المناخية.. المركز: أجريناها بالتنسيق مع مركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة

 المركز القومى للبحوث
المركز القومى للبحوث

أبرز دراسات القومي للبحوث لمواجهة التغيرات المناخية:

تخليق وتوصيف المحفزات الكهربية لانتاج الهيدروجين المستخدم فى خلايا الوقود
دراسة جدوى لانتاج سيارة كهربية تعمل بخلايا الوقود
تطوير غشاء تبادل الانيون منخفض التكلفة AEM  لانتاج الهيدروجين
تطوير مجمعات شمسية حرارية ذات انتقائية ضوئية عالية لتكوينات سطحية بقياس النانو للآنتاج على مستوى صناعى
تحضير قطب كهربائي مبتكر للتحليل الكهربى للمياه لانتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية


عقد المؤتمر الدولي الأول للطب البيئي والمهني والتغيرات المناخية والذي تترأسه حيث اقيم اليوم الثلاثاء بالمركز القومى للبحوث تحت رعاية الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، حيث اهتم المركز بتقديم العديد من الورش والدراسات والمؤتمرات لما تمثله قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على البيئة.


وفي ذلك السياق قال الدكتور حمدى الغيطانى، عميد معهد البحوث الهندسية بالمركز القومي للبحوث، أنه من أهم التحديات التى تهتم بها إدارة المركز القومي للبحوث وتلقي لها اهتماما كبيرا هى قضية التغيرات المناخية وتأثيراتها المختلفة على البيئة وذلك من خلال إجراء العديد من الأبحاث والدراسات الفنية والمشاريع التطبيقية في كافة المجالات المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال مجموعة من المحاور البحثية تم الاتفاق عليها بين إدارة المركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور محمد محمود هاشم رئيس المركز القومى للبحوث ومركز التميز للتغيرات المناخية والتنمية المستدامة بالمركز القومى للبحوث.


وأضاف الغيطاني أنه قد اشتملت هذه المحاور على الطاقة والصحة و إدارة المياه و التنوع البيولوجي والزراعة و غيرها من المحاور التى تسهم بشكل كبير فى الحد من ظاهرة الاحتباس الحرارى والتغيرات المناخية.


اوضح أنه من أهم الأبحاث والمشاريع التطبيقية التى يساهم بها المركز القومى للبحوث لمواجهة التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة من الطاقة الجديدة والمتجددة وعلى رأسها:


- تخليق وتوصيف المحفزات الكهربية لإنتاج الهيدروجين المستخدم فى خلايا الوقود

 - دراسة جدوى انتاج سيارة كهربية تعمل بخلايا الوقود

- تطوير غشاء تبادل الأنيون منخفض التكلفة AEM  لانتاج الهيدروجين

- تطوير مجمعات شمسية حرارية ذات انتقائية ضوئية عالية لتكوينات سطحية بقياس النانو للإنتاج على مستوى صناعى.

- تحضير قطب كهربائي مبتكر للتحليل الكهربى للمياه لانتاج الهيدروجين بالطاقة الشمسية

- تحضير وتوصيف سيراميك الميكا الزجاجي كمواد تخزين الهيدروجين ، سيساهم تطوير تقنيات توليد الهيدروجين وتخزينه بشكل إيجابي في تقليل تلوث الهواء وتوفير بيئة نظيفة

- تطوير طبقات طلاء الألومينا النانوية الانتقائية الطيفية لتعظيم الاستفادة من التسخين الشمسى فى أغراض تحلية المياه

- تصميم وتصنيع نظام شمسى مبتكر يستخدم مائع يحتوى على مواد متناهية الصغر لأغراض تبريد وتحلية المياه

- تصميم وتقييم أداء نظام تحلية مياه شمسى بتقنية التقطير الغشائى

- انتاج وقود حيوى صديق للبيئة من الزيوت النباتية بديل للوقود الاحفورى

- تقييم أداء ماكينات الديزل وانبعاثات الاحتراق باستخدام البيوديزل وكذلك خلطه مع أنواع الوقود البترولى المختلفة

- انتاج خلية شمسية من مواد عضوية

- انتاج خلية شمسية قليلة التكلفة من اغشية صلبة من السليكون النانومترى

- مركبات الجرافين – الكادميوم النانوية للخلايا الشمسية عالية الأداء

- طبقات متعددة فعالة وشفافة خالية من الأنديوم وتطبيقاتها فى الخلايا الشمسية

- أكاسيد معدنية نانومترية لاستخدامها فى الخلايا الشمسية الهجين

- إنتاج الهيدروجين الحيوي من حمأة ومخلفات الصرف الصحي

- استخدام طرق المعالجة الأولية لتحسين إنتاج الهيدروجين

- تم استخدام المواد النانوية لزيادة إنتاج الغاز الحيوي من الهضم اللاهوائي لحمأة الصرف الصحي وإزالة الملوثات.

- استخدام خلايا الوقود الميكروبية لمعالجة مدافن الصرف الصحي وزيادة إنتاجية الطاقة الجديدة بمساعدة الطحالب الدقيقة ،

 

واشار إلى أنه قد نجح الباحثون بالمركز القومى للبحوث برئاسة الدكتور كامل الخطيب فى انتاج الطاقة الكهربية الصديقة للبيئة من خلال تكنولوجيا خلايا الوقود باستخدام الهيدروجين كوقود نظيف وتطبيقاته فى وسائل النقل ومحطات توليد كهرباء والاجهزة المحمولة، واهتم الباحثون بالمركز القومى للبحوث بتحويل الجزء العضوي من المخلفات الصلبة إلى غاز هيدروجين أو ميثان بالإضافة إلى منتج وسيط (أسمدة زراعية) عن طريق الجمع بين التخمير والتحليل الكهربائي:استهداف:

1- الاستفادة من النفايات الصلبة

2- المحافظة على البيئة من التلوث

3- إنتاج طاقة أنظف (هيدروجين)

4- الحد من آثار تغير المناخ

 


قال الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومى للبحوث، إن المركز قد أقام ورش عمل حول البحث العلمى و دوره فى تعميق التصنيع المحلى فى المجالات المختلفة وحمايه البيئة من التغيرات المناخية،  حيث يعقد المركز القومى للبحوث بالتنسيق مع جمعيه رجال الأعمال والمستثمرين، كما تهدف الورش الى عرض امكانيات المركز القومى للبحوث لخدمة النشاط الاقتصادى حيث يوفر المركز القومى للبحوث عن طريق نقل التكنولوجيا العديد من المخرجات البحثية القابلة للتصنيع على المستوى التجارى.

وأضاف أن الورش تقديم الخبرات والاستشارات للنشاط الصناعة والزراعى عن طريق مجموعة كبيرة من الخبراء فى المجلات المختلفة حيث ان المركز به اكثر من 4500 كادر بحثى و 109 قسم و14 معهد بحثى فى كافة التخصصات المرتبطة بالنشاط الاقتصادى صناعى زراعى او خدمى.

 

 

وكانت قد أعلنت الدكتورة صفاء السروجي رئيس قسم الطب البيئي والمهني بالمركز القومي للبحوث، عن توصيات المؤتمر الدولي الأول للطب البيئي والمهني والتغيرات المناخية والذي تترأسه حيث اقيم اليوم الثلاثاء بالمركز.

وأوضح الدكتور محمد هاشم رئيس المركز القومي للبحوث رئيس المركز القومي للبحوث أن أهم التوصيات هي:

- تفعيل نهج المشورة الموجزة من قبل مقدمي الرعاية الصحية في مرافق الرعاية الصحية لتحفيز المدخنين على الإقلاع عن التدخين.

- على الدول زيادة الدراسات البحثية التدخلية على المدخنين المصريين لتطوير مناهج جديدة وآمنة وبأسعار معقولة للإقلاع عن التدخين .

- علي صانعي السياسات والباحثين للصحة النفسية إعداد برامج صحية وتثقيفية للتوعية بالتغيرات المناخية تحت عنوان "تحركوا الآن لحماية الصحة النفسية" لإزالة المخاوف الزائدة عن الحد التي قد تؤدي إلى ما يسمى بالقلق البيئي والحزن البيئي.

- إن الإصابة بالكوفيد-19 في مقدمي الخدمة الصحية تعتبر من الأمراض المهنية، ولذا فإنه عند إصابة أحد مقدمي الخدمة الصحية به يجب عليه الإبلاغ عن الإصابة وتطبيق القواعد المعمول بها في عزل المرضى حسب المدة المحددة من وزارة الصحة، وقبل العودة للعمل يجب التأكد من خلو العامل من المرض تماما، كما يجب إعادة تقييم حالته الصحية بعد 3 شهور من الإصابة بأشعة الصدر ووظائف التنفس لتقييم العجز الذي قد يحدث نتيجة الإصابة بالمرض، والذي يستلزم (إن وجد) عرض العامل على لجنة ثبوت المرض المهني للحصول على التعويض المادي وتقديم العلاج اللازم له إذا ثبت وجود نسبة عجز دائم نتيجة للمرض.

- الاستمرار في الإجراءات الوقائية للحماية من فيروس الكورونا مع ضرورة الاكتشاف المبكر والعلاج المبكر، وعمل القياسات البيئية الدورية لنسب تركيز الرصاص والزئبق في الهواء والمياه والمحاصيل الزراعية وكذلك المياه الجوفية الزراعية للتأكد من عدم تجاوز النسب المسموح بها صحيا وعمل دراسات إكلينيكية طولية لدراسة تأثير التركيزات العالية لبعض المعادن الثقيلة في البيئة المحيطة على الأنواع الإكلينيكية لمرض تصلب الأعصاب المتناثر وهل هي السبب المباشر أم انها عامل مساعد على تفاقم المرض.

- تطبيق إجراءات مراقبة الجودة المستمر وقياس نسبة الفورمالدهايد في بيئة العمل بشكل دوري ومقارنتها بمعايير السلامة والصحة الدولية مما يساعد في تقييم نسبة المخاطر في بيئة العمل كما يوصى باستخدام كبائن مخصصة بفلاتر كيميائية في مراحل التقطيع والتجهيز عينات الباثولوجي سيقلل من نسب الفورمالدهايد المعرض لها العاملين.