قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بيان عاجل من الاتحاد الأفريقي بشأن إثيوبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

أصدر الاتحاد الأفريقي اليوم الاثنين، بيانًا دعا فيه حكومة إثيوبيا إلى وقف الاشتباكات مع جبهة تحرير إقليم تيجراي الإثيوبي وذلك عقب استئناف المعارك الشهر الماضي بين حكومة آبي أحمد وجبهة تحرير إقليم تيجراي وهو الأمر الذي أدى إلى انهيار هدنة مارس 2022.

وقال الاتحاد الأفريقي في بيانه الذي نشرته قناة "العربية": "ندعو حكومة إثيوبيا وجبهة تيجراي للتوصل لهدنة فورية، واستعداد جبهة تيجراي لمحادثات مع إثيوبيا فرصة فريدة للسلام".

وفي وقت سابق، أعلنت جبهة تحرير تيجراي، استعدادها للانخراط في محادثات سلام جدية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي حيث قال بيان صادر عن مكتب العلاقات الخارجية بحكومة تيجراي يوم الأحد "حكومة تيجراي مستعدة للمشاركة في محادثات سلام جدية تحت رعاية الاتحاد الأفريقي ومستعدون أيضا لوقف فوري مشترك للأعمال العدائية لخلق مناخ مناسب للمحادثات".

بايدن يمدد الطوارئ

ويوم السبت، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قرر تمديد حالة الطوارئ المتعلقة بإثيوبيا حيث قال: "الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان شمالي إثيوبيا لا تزال تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي والوضع في شمالي إثيوبيا ومحيطه يهدد السلام والاستقرار في البلاد والقرن الأفريقي".

نقص في الغذاء

وعانت المنطقة الواقعة في أقصى شمال إثيوبيا نقصًا حادًا في الغذاء وقدرة محدودة على الوصول إلى الخدمات الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والاتصالات والخدمات المصرفية.

وسمحت الهدنة بدخول قوافل المساعدات إلى تيغراي للمرة الأولى منذ منتصف ديسمبر الماضي، لكن تقريراً للأمم المتحدة أفاد بأن إيصال الشحنات، بما في ذلك جوًا، توقف جراء تجدد القتال.

تحذريات من تطهير عرقي

دعا زعيم جبهة تحرير شعب تيجراي ديبريتسيون جبريمايكل إلى "انسحاب القوات الإريترية من كل جزء من أراضي إثيوبيا وتيجراي تحت رقابة دولية إلى مواقع حيث لا يمكنها أن تشكل أي تهديد لنا"، كما طالب مجلس الأمن الدولي بضمان انسحاب القوات من غربي تيجراي وهي منطقة متنازع عليها يطالب بها سكان تيجراي وأمهرة على حد سواء، واحتلتها قوات أمهرة منذ اندلعت الحرب، مما أدى إلى نزوج جماعي وتحذيرات أمريكية من عمليات تطهير عرقي.

وأثار ارتفاع مستوى العنف قلق المجتمع الدولي، بينما مدد مبعوث واشنطن إلى القرن الأفريقي مايك هامر زيارته إلى إثيوبيا وفق تقارير إعلامية، كما تبادل الطرفان الاتهامات ببدء آخر جولة من الأعمال العدائية.

واندلعت الحرب في نوفمبر2020 عندما أرسل رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت تحكم الإقليم، قائلاً إن الخطوة جاءت للرد على هجمات نفذتها المجموعة ضد معسكرات للجيش.