EN 
أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، اليوم الثلاثاء، أنها عازمة على مواصلة التقدم ما دامت التعزيزات العسكرية الحكومية تشكل ”تهديدًا“ لمنطقتهم.
وبعد هدنة استمرت خمسة أشهر، تجددت المعارك في 24 أغسطس بين الجيش الفيدرالي وقوات تيجراي مع تبادل الاتهامات بإشعال المواجهات.
وأفادت مصادر بأن قوات تيجراي تقدمت في الأيام الأخيرة حوالي خمسين كيلومترا جنوب حدود تيجراي، داخل منطقة أمهرة المجاورة، وكذلك جنوب شرق منطقة عفر.
وقال جيتاشو رضا، المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي: ”نخوض حربًا دفاعية و نبقى منفتحين على أي مفاوضات“.
وأوضح أن قوات تيجراي شنت هجومًا مضادًا بعدما ”دافعوا في مرحلة أولى عن مواقعهم“.
وأضاف أن ”أبي أحمد لا يزال يقوم بحسابات خاطئة عبر مواصلة إرسال تعزيزات.. سنواصل تحييدها ما سيؤدي بنا على الأرجح إلى التوغل أكثر في منطقة أمهرة“.
وتابع: ”لسنا مهتمين بالسيطرة على هذه المنطقة، ولكن ما دامت القوات التي تهاجمنا تستمر في تهديد أمن شعبنا، سنواصل اتخاذ التدابير الملائمة لتحييدها“ و ”هذا الأمر سيحدد أين نتوقف“.
