الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تجدد الصراع.. الجيش الإثيوبي يقصف إقليم تيجراي ويستهدف مستشفى

 الجيش الإثيوبي يقصف
الجيش الإثيوبي يقصف تيجراي ويستهدف مستشفى رئيسي

شن الجيش الإثيوبي، اليوم الأربعاء، غارة جوية جديدة، استهدفت مدينة ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي شمال إثيوبيا.

وقال مسؤولون في إقليم تيجراي لوكالة "فرانس برس" إن الطائرات الإثيوبية شنت غارة جوية مستهدفة ميكيلي عاصمة الإقليم في وقت مبكر من الأربعاء، وهو ما أكده أطباء.

فيما أشار نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في إثيوبيا، إلى استهداف مستشفى ميكيلي بإقليم تيجراي، عبر طائرة مسيرة إثيوبية، وسط مخاوف من وقوع قتلى وجرحى مدنيين.

كما أكد آخرون نقل عدد كبير من المصابين إلى مستشفى ميكيلي العامة، ولايوجد معلومات محددة حول العدد الإجمالي للضحايا.

وأفاد النشطاء بأن الجيش الإثيوبي نفذ هجمات بطائرات مسيرة، استهدفت حيا سكنيا في ميكيلي.

من جانبه، قال جيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة تيجراي، إّ "غارة ليلية بطائرة بدون طيار استهدفت ميكيلي"، موضحا أنه لا توجد أهداف عسكرية في الموقع المستهدف.

بدوره، أكد الطبيب كيبروم جبريسيلاسي، رئيس المستشفى الرئيسي في ميكيلي، سقوط ضحايا في "غارة بطائرة بدون طيار في ميكيلي، قرابة منتصف الليل".

على جانب آخر، تشن الحكومة الإثيوبية حملة اعتقالات ضد سكان تيجراي، حسب منظمات حقوقية محلية.

تجدد المعارك في إثيوبيا

وخلال الأيام الماضية، تجددت المعارك بين الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، والجيش الإثيوبي، حيث شهدت بلدة كوبو، بمنطقة أمهرة، اشتباكات عنيفة.

كما قصف الطيران الإثيوبي ميكيلي، عاصمة تيجراي، يوم الجمعة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.

وأعلنت سلطات تيجراي سقوط 17 شخصا بينهم 3 أطفال، في غارة جوية شنتها قوات حكومة إثيوبيا، على مدينة ميكيلي الواقعة في الإقليم.

وقال متحدث باسم قوات تيجراي إن "طائرة ألقت قنابل على منطقة سكنية وروضة أطفال في ميكيلي.. وقتل وجرح مدنيون".

وكان الجيش الإثيوبي انسحب من بلدة كوبو، الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوبي تيجراي، لتفادي وقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين.

في المقابل، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، أنها سيطرت على عدد من البلدات والمدن، في هجوم مضاد على الجيش الإثيوبي.

من جانبها، أدانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الغارات الجوية التي استهدفت روضة أطفال في إقليم تيجراي بإثيوبيا.

وأشارت المنظمة في بيان لها، إلى أن الغارات الجوية استهدفت حضانة، وأسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الأطفال.

ومنذ تجدد القتال في إثيوبيا، دعت المنظمات الدولية على رأسها الأمم المتحدة، إلى وقف الأعمال العدائية واللجو إلى الحوار لحل الصراع في البلاد.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن صدمته إزاء استئناف أعمال العنف في إثيوبيا بعد هدنة استمرت خمسة أشهر، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.