قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

حوار|عبيد عباس: أحب العامية ولكني لا أكتبها والجوائز الشيء الوحيد المشروع لتحسين حياة المبدع

×

ولد الشاعر عبيد عباس عبيد في قرية أبو مناع بمحافظة قنا في 16 أكتوبر 1976، وقد حصل على ليسانس الآداب والتربية من قسم اللغة الإنجليزية بكلية تربية جامعة جنوب الوادي بقنا سنة 1999، وعمل معلمًا للغة الإنجليزية.


حصل عبيد عباس على العديد من الجوائز خلال مشواره الشعري والمسرحي، لذلك نقترب أكثر من تجربته الشعرية من خلال هذا الحوار.

- في البداية متى ظهرت موهبتك في الشعر؟

بدأ اهتمامي بالشعر و الإلقاء خلال مسابقة الإلقاء في المرحلة الإعدادية، وكان الطلبة والمعلمين في المدرسة يلقبونني بالـ"شاعر" وهذا اللقب جعلني أفكر في معنى كلمة شاعر وشعر؛ ومن هنا دخلت في هذه المنطقة.

- تأثرت بمن من الشعراء؟

تأثرت بكل شاعر وكاتب قرأت له ولكن ليس بالضرورة أن يقوم الشعر بتكوين الشاعر، فمن أكثر الفنون التي تلهمني في كتابة الشعر هي الرواية والسينما أكثر من الشعر ذاته.

- لماذا لا تكتب شعر العامية؟

أحب شعر العامية جدًا والأبنودي شاعر جبار ومن الكبار مثله مثل محمود درويش والمتنبي وأمل دنقل فالعامية منطقة رائعة ولها أهلها وأنا أحبها ولكني لا أكتبها.

عبيد عباس: أخر ديوان أكتب فيه دائمًا هو الأهم

- أيًا من دوواينك الشعرية تفضلها؟

أخر ديوان أكتب فيه دائمًا هو الأهم فأنا سيصدر لي قريبًا عن دائرة الثقافة والإعلام ديوان بعنوان جميلًا لحد انتهاء القصيدة وديواني الذي أعمل عليه الآن بعنوان لو أنني أقفز من رأسي.

عبيد عباس: الجوائز الطريق الوحيد المشروع للإنسان ليحسن حياته

- هل تهتم بالجوائز؟

أهتم بالجوائز جدًا لأنها الطريق الوحيد المشروع للإنسان ليحسن حياته، وأن يهتم بمشروعه الثقافي فأنا كمواطن مصري مسئول لدي أسرة أحتاج إلى تحسين حياتي، لكني بشكل عام لا أنشغل بفكرة المال ولقمة العيش فالجائزة هي الطريق الوحيد المشروع لكي يغير الإنسان حياته وينتبه إلى مشروعه وعندما يكون الإنسان لديه مال فهو يتحرر من أسر الوظيفة وأسر البحث عن لقمة العيش، وهنا يحتاج الوقت لينتبه إلى مشروعه وهذا الفراغ يحتاج إلى مال بالطبع.

عبيد عباس: الإبداع تجربة فردية فهو أن تكون موهوبًا أو تكون لا شئ

- ما الذي تحتاجه وزارة الثقافة خلال الفترة المقبلة؟

وزارة الثقافة أظن أنها تحتاج إلى المال وأي خطة بعيدة عن المال ليس لها دور في نهاية الأملا، وأظن أن الميزانية في مصر خلال الوقت الحالي ما تمر به من أزمة اقتصادية يمنع ذلك. وأظن كذلك أن الميزانية هي التي تحدد الخطة فخطط وزارة الثقافة سهلة ولكن الميزانيات هي التي تعوق الخطط.

- أخيرًا تعتقد أن هناك دعم كاف للشعراء الشباب، وهل هناك زخم في الوقت الحالي لتلقي الشعر من جانب الجمهور؟

أي فن يحتاج دعم من الناس الأكبر الذين لديهم تجارب مكتملة كي نقلوها للشباب، ولكن في تصوري الإبداع تجربة فردية فهو أن تكون موهوبًا أو تكون لا شئ.
وبخصوص الزخم لتلقي الشعر فهو فن له متلقي وأظن أن هناك متلقي للشعر ومتلقي للسينما والمسرح لكن الأشياء في زخم الآن بسبب التكتولوجيا والانتزنت والتليفزيون ولكن في نهاية الأمر هناك متلقي لكافة الفنون.