EN 
رحلة رامي عدلي عازف العود المصري والموسيقي المصري الأمريكي، ومجهوده طوال أعوام توجها بمشروعه الاخير في نشر ثقافة استخدام وتعلم العزف على العود بالولايات المتحدة، تم اختيارها ضمن أفضل 50 مشروع ومبادرة مبتكرة نشأت مع الإغلاق الأمريكي.
رامي عدل صاحب أفضل مشروع في ولاية يوتا
وجاء اسم المصري رامي عدلي ومشروعه “آلة العود" على الإنترنت لتوفير متجر إلكتروني لشراء أفضل أنواع العود ومستلزماتها بل وتعلم العزف على العود من كل مكان في العالم.
استطاع رامي عدلي خلق خريطة موسيقى مصرية يجد فيها آلة العود في ولاية “يوتا” بالولايات المتحدة الأمريكية، وجاء اسم رامي عدلي ضمن أفضل 50 مشروع ناشئ في الولايات المتحدة خلال الوباء، لكن هو المصري الوحيد في القائمة، إذ يمثل كل اسم ولاية كاملة.
ووفقا لوكالة “بلومبرج” فإن الخسائر المدمرة لوباء كوفيد-19 كانت واضحة للغاية على العائلات والمدن وبلاد بأكملها، ورغم هذه السلبيات إلا أنه استطاع العديد من الشباب إيجاد طريقتهم الخاصة للنجاح.
رامي عدلي يتحدى أزمات الوباء
وعندما ألحق الوباء أضرارًا بالعديد من الشركات أو دمرها، فقد وفر أيضًا فرصًا جديدة وساعد على الإبداع بطرق غير متوقعة، وبالنسبة للبعض، كان ذلك يعني إعادة ترتيب أولويات الحياة.
ونجح العديد من الشباب ومن بينهم رامي عدلي لإنشاء المزيد من الشركات الجديدة في عام 2020 أكثر من أي عام آخر، ومن بين القصص الناجحة، كانت قصة المصري رامي عدلي.
ونجح مشروع رامي عدلي في التكيف مع الظروف الاقتصادية الجديدة التي فرضها الوباء، وجاء مشروعه ممثلا عن ولاية “يوتا” إذ تم اختيار مشروعا واحدا ناجحا لولايات أمريكا الـ 50.
واستطاع رامي نقل آلة العود من مصر والشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة لخلق حالة جديدة في الموسيقى الغربية.
وعلى مدار سنوات كان مقتنا بأهمية آلة العود في أمريكا لكن حين أتيحت الفرصة خلال فترة الإغلاق رأى أن الموسيقيين بحاجة إلى آلات موسيقية، ليبدأ مشروعه الخاص في بيع أدوات العود.
مسيرة الموسيقار رامي عدلي
وعن الموسيقي المصري رامي عدلي، هو مؤلف موسيقي أمريكي مصري حاصل على ماجستير في العود، وتخرج من بيت العود المصري بالقاهرة عام 2010 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتم تصنيفه من بين أفضل 10 عازفين للعود حول العالم.
وبحسب سيرته الذاتية، لديه طلاب من أكثر من 27 دولة حول العالم لتعليم فنون عزف العود عبر “سكايب”، وقدم رامي عرضًا في مكتبة الإسكندرية ومركز كينيدي ودار الأوبرا في برشلونة ودار الأوبرا المصرية.
أما العود المصري هو آلة موسيقية صوتية بخيوط من المعدن والنايلون تُعرف باسم آلة الملك في الشرق الأوسط، تتسم بالأوتار المنخفضة التي تجعل العزف على العود أمرًا سهلاً، وقد تم صنع هذا العود يدويًا من قبل أحد أفراد عائلة مشهورة من صانعي العود الذين نقلوا له أسرار العود لأجيال.
آلة الملك.. العود المصري
وكان قد صنع أدوات تتلائم مع عازفي العود من أي بلد، وعن أسعار العود فإنها تتراوح من 499 إلى 1.5 مليون دولار، ويصل سعر العود الصغير للمبتدئين إلى 499 دولارا، أما العود الشرق يقدر بـ 1499 دولارا، ويعرض الموقع الخاص به العود العراقي المميز المصنوع يدويا بمبلغ 1900 دولارا.
وبحسب موقعه الرسمي يعد حجم العود المصري مخصص للمدرسة المصرية للموسيقى، فالعود المصري أكبر حجمًا من العود العراقي ، إذ يبلغ طوله حوالي 65 سم. ويخلق الحجم الأكبر للعود صوتًا أعمق يركز على الترددات المنخفضة إلى المتوسطة.
ويعد العود المصري مثالياً لتسجيل الجلسات ولعب التقسيم، ويتسم برقبة طولها 20 سم، ويبلغ طول رقبة آلة العود المصرية 20 سم. في حين أن العنق أطول من رقبة العود العراقي ، إلا أنه من السهل العزف لأن هناك مساحة أكبر بين جميع النغمات.
عود الجسر الثابت
تتسم آلة العود المصرية بأن لها جسر ثابت مستقر فوق الجسرين الخشبيين المخفيين خلف وجه الآلة المسماة "الدواقي"، وحجم الخشب المخفي يجعل هذا العود مميزًا للغاية.
