EN 
توفى منذ قليل المخرج علي عبد الخالق بعد صراع مع مرض السرطان عن عمر ناهز الـ 78 عامًا.
وكان المخرج علي عبدالخالق قد كشف قبل وفاته سبب انسحابه من الوسط الفني وإعلان اعتزاله الإخراج.
وقال علي عبد الخالق "، إنه لا يعمل منذ 10 سنوات، ولا يفكر في العودة لأسباب كثيرة في مقدمتها الظروف المتعلقة بعملية الإنتاج.
وأضاف علي عبد الخالق : "هناك أمر خطير أيضا أضرّ بالعملية الفنية بمصر، وهو أن النجم أو بطل العمل هو كل شيء، وهو القائد، والمخرج أصبح أحد أفراد فريق العمل وليس القائد، جيلي لم يعمل بهذه الطريقة، وعندما أدركت هذا التحول فضلت الاعتزال، ورغم غيابي أتلقى العديد من العروض، ولكن لن أعود مرة أخرى، وبصراحة شديدة لم أتعرض لموقف محرج دفعني للغياب".
وتابع: "جيلي جاء بعد المبدعين الكبار أمثال صلاح أبو سيف، وبركات ويوسف شاهين، وقدم أعمالا سينمائية رائعة، تأثرت إلى حد كبير بجيل العمالقة، لذا تعيش أعمالنا حتى الآن رغم مرور تاريخ طويل على إنتاجها، فما زال الجمهور يشاهد فيلم العار ويبحث عنه".
وفاة علي عبد الخالق
توفى منذ لحظات المخرج الكبير على عبد الخالق بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز الـ٧٨ عاما.
وأعلن هشام نجل المخرج الراحل وفاة والده قائلا: البقاء لله أبي في ذمة الله.
علي عبد الخالق والسرطان
وكان المخرج الراحل قد كشف عن تطورات حالته الصحية بعد إصابته بمرض السرطان.
وقال المخرج على عبدالخالق في مداخلة هاتفية عبر برنامج مساء dmc :"بدأت اليوم في وحدة المركز الطبي العالمي جلسات إشعاع تستمر لخمسة أيام، بمعدل جلسة كل يوم، وفي انتظار نتيجة تحاليل لعينة أخذت مني لتحديد نوع السرطان، والأدوية المناسبة ".
وأضاف على عبد الخالق “:من المنتظر أن تظهر نتيجة التحاليل خلال أيام، وهي تحاليل كثيرة تكلفتها 30 ألف جنيه قابلة للزيادة”.
وأوضح علي عبد الخالق :"الوزارة تتواصل معي عن طريق المتحدث الرسمي لها، وطلبوا مني كل التحاليل والأشعة، وفي انتظار ما سيحدث، لكن أبدوا الروح الطيبة والدعم".
وحول تكاليف ومدة العلاج، قال: العلاج يكون حسب نوع المرض، ويوجد علاج بحقنة شهرية تكلفتها 100 ألف جنيه، وهناك علاج بالأقراص، لكن علاج السرطان عموما مكلف جدا، ونقابة الممثلين تقف معي، وأيضا نقابة السينمائيين، لكن لهم حدود، ولا يستطيعون دفع 500 أو 600 ألف جنيه لعلاج شخص".
