الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أجمل الأصوات| سورة لقمان للقارئ الصغير مصطفى العماوي

سورة لقمان
سورة لقمان

يواصل موقع صدى البلد، لقاءاته مع مشاهير القراء والمقرئين الصاعدين، وذلك ضمن التعريف بمدرسة التلاوة المصرية العريقة.

ومن خلال لقاء مع أجمل الأصوات القارئ الصغير مصطفى العماوي، ينشر موقع صدى البلد، تلاوة لما تيسر من سورة لقمان.

أجمل الأصوات

ولد العماوي بقرية كفر نواي التابعة لمركز ومدينة زفتي في محافظة الغربية في عام 2006، ويدرس حاليا بالصف الثاني الثانوي العام.

ويعد القارئ الصغير الذي بلغ العقد الأول من عمره، واحداً ممن برع بجودة صوته وأبدع في قراءة وتلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني والابتهالات، ليبهر جميع من يسمعه ويشاهده بصوته الجميل العذب
يقول العماوي :"كنت أحب سماع كبار القراء حيث بدأت في تعلم القرآن الكريم منذ 11 سنه بأحكام التجويد والقراءات وتاثرت جداً بسماع الشيخ الحصري، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ الشحات أنور وهذه المدرسه التي تأثرت بها كثيراً ". 

يكمل: “كنت أحب سماع كبار المبتهلين دائما حتي قمت بمحاكاة الشيخ النقشبندي والشيخ نصر الدين طوبار والشيخ محمد عمران، وشاركت في مسابقات عديدة الابتهالات الدينية وحصلت علي المركز الأول في المسابقة”.


حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة

ما حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.

وقال المركز في إجابته عن حكم قراءة القرآن من المصحف في الصلاة، إن قراءةَ بعض آيات القرآن بعد الفاتحة سُنَّة في الركعتين الأُولَيَيْن من الصلاة، وذلك للإمام، قال الله تعالىٰ: {... فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ... } [المزمل:20]، ولو تُرِكَتِ القراءة بعد سورة الفاتحة فالصلاة صحيحة.

وأضاف أن الأصل في الصَّلاةِ أن تكون قراءةُ القرآن فيها عن ظَهْرِ قَلبٍ وليست من المصحف؛ لذا جعل النَّبِيُّ ﷺ معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والإتقان للقرآن؛ لظاهر قوله ﷺ: «لِيَؤُمّكُمْ أَكْثَركُمْ قُرْآنًا» رواه البخاري.

أما قراءةُ المُصَلِّي من المصحف، فقد اختلف الفقهاء فيها؛ فذهب الشافعية، والحنابلة - في المعتمد- إلىٰ جواز القراءة من المصحف في الصلاة سواء كانت الصلاة فرضًا أم نفلًا.

واستدلُّوا بما ورد أن أم المؤمنين السيدة عَائِشَةَ رضي الله عنها: «كان يَؤُمُّهَا عَبْدُهَا ذَكْوَانُ مِن المُصْحَفِ» رواه البخاريُّ مُعَلَّقًا بصيغة الجَزم.

وتابع: فرَّق المالكية بين الفرض والنفل، فَرَأَوا كراهةَ قراءة المصلِّي في المصحف في صلاة الفرض مطلقًا، وكذلك يكره في النافلة إذا بدأ في أثنائها؛ لاشتغاله غالبًا، ويجوز ذلك في النافلة إذا ابتدأ القراءة من المصحف من غير كراهةٍ؛ لأنه يُغتفَرُ فيها ما لا يُغتفَرُ في الفرض.

بينما يرى الحنفية أنَّ القراءةَ من المصحف في الصلاة تفسدها، وهو مذهب ابن حزم من الظاهرية؛ لأنَّ حمل المصحف، والنظر فيه، وتقليب الأوراق، عملٌ كثير.

وقال المركز إنه بناء على ما سبق فإنَّ الأفضلَ والأَولَىٰ للمصلِّي أن يقرأ القرآن من حفظه؛ فقد امتدح الله ﷻ المؤمنين بحفظهم لكتابه الكريم، فقال تعالى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ... } [العنكبوت:49]، ولأن السُّنة المحفوظة عن النبي ﷺ وأصحابه القراءة عن ظهر قلب.

فإن عجز عن ذلك، وكانت القراءةُ طويلة كما في صلاة القيام؛ فعندئذٍ يجوز له القراءةُ من المصحف، ولا حرج عليه في ذلك.