EN 
قالت رئيسة كتلة التجمع الوطني اليميني في البرلمان الفرنسي، مارين لوبان، اليوم الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كذب عندما وصف الصراع في أوكرانيا بأنه سبب الأزمة الاقتصادية.
وكتبت لوبان في تغريدة على “تويتر”، أن "الأزمة الاقتصادية التي ضربت فرنسا لم تبدأ هذا الصيف. الأزمة الحالية ليست بسبب الحرب في أوكرانيا. لقد كذب إيمانويل ماكرون لإخفاء الحقيقة عن الفرنسيين، وهو يعلن اليوم عن تطبيق إجراءات تقشفية".
وأكدت أنه “من الضروري الآن اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية الفرنسيين من تداعيات الأزمة”.
وبالأمس، وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مناشدة لشعبه بالاستعداد من أجل بذل جهد أكبر والتضحية، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولا كبيرا واضطرابا مع نهاية الوفرة.
وقال ماكرون أمام أعضاء الحكومة، خلال أول مجلس للوزراء بعد انتهاء العطلة الصيفية، إن "اللحظة التي نعيشها قد تبدو وكأنها منظمة بسلسلة من الأزمات، كل منها أكثر خطورة من الأخرى"، مستشهدا بالحرائق الهائلة، والجفاف وسوء الأحوال الجوية، وكذلك الحرب في أوكرانيا ووباء "فيروس كورونا".
وحذر من أن الوضع يتطلب جهودًا وتضحيات، وأضاف: "المعارك التي يجب أن نقودها، ثقافية، حضارية، ولكن أيضا تكنولوجية واقتصادية، لن نكسبها إلا بجهودنا، ولن يمنحنا أحد الهدية".
وأشار إلى أنه في مواجهة هذا الوضع "يمكن لمواطنينا أن يتفاعلوا بقلق شديد"، داعيا أعضاء الحكومة إلى "قول الأشياء"، و"التسمية بوضوح كبير وبدون تهويل".
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، صعد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا، مما أدى إلى زيادة أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا وأمريكا.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سياسة احتواء وإضعاف روسيا استراتيجية طويلة الأمد للغرب، مشيرا إلى أن “العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره”.
وأشار بوتين إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو تدهور حياة الملايين من الناس.
