EN 
قررت السلطات الأمريكية إيقاف 3 من ضباط إنفاذ القانون في ولاية أركنساس على العمل، بعد انتشار فيديو لهم على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يضربون مشتبها به بوحشية، في مشهد يعيد إلى الأذهان حادثة المواطن الأسود "جورج فلويد".
وقرر حاكم ولاية أركنساس آسا هاتشينسون تعليق مهام الـ3 ضباط، بعد ظهورهم في مقطع يقومون بتثبيت رجل أبيض أرضا ولكموه بقوة على رأسه ووجهه.
وأضاف في بيان أن الأجهزة المختصة في الولاية، فتحت تحقيقا في الحادث.
وانتشر المقطع بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر خلاله اعتداء الشرطة على الرجل وضربه باليد والركبتين بشكل عنيف.
في حين قالت الشرطة إن المشتبه به يواجه اتهامات بالتهديد الإرهابي، ومقاومة الاعتقال وتهم اعتداء أخرى.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن الشاب الذي تعرضت للضرب هو راندال وورسيستر البالغ من العمر 27 عاما، من سكان ولاية ساوث كارولينا.
في المقابل، زعم أفراد الشرطة أنهم عندما واجهوا المشتبه به، فع الأخير أحد الضباط أرضا ولكمه في رأسه، ما أدى إلى اعتقاله ومعاملته بشكل عنيف.
وعادة ما تتصدر مشاهد عنف الشرطة ضد أمريكيين غالبا من أصول إفريقية، عناوين الصحف الأمريكية، وكان أبرز الحوادث خلال السنوات الأخيرة، الاعتداء على جورج فلويد في مايو 2020، والذي توفي بعد هجوم الشرطة عليه بولاية مينيسوتا.
