EN 
لا شئ غير التخريب والدمار يستهدفه الإرهاب الغاشم الذي يضرب العراق بلا هواده؛ فمن جديد يعود حرب الأبراج لضرب الطاقة ومصالح المواطنين في مقتل.
عمل تخريبي يستهدف خطوط الملا عبدالله القديمة
أعلنت وزارة الكهرباء، الجمعة، عن تعرض خطوط الملا عبدالله القديمة - الدور - شمال سامراء جهد١٣٢ك.ف في محافظة كركوك، إلى عمل تخريبي.
ارتفاع درجات الحرارة
في الوقت الذي يعاني العراق فيه من ارتفاع شديد في درجات الحرارة والحاجة الي التكييف تزداد الا ان الإرهاب الغاشم يأبي أن يهنأ المواطن العراقي بالعيش الكريم حيث ذكرت الوزارة في بيان، قائلة : "بالوقت الذي تعمل فيه ملاكات الوزارة ليلاً ونهاراً لضمان زيادة وديمومة استقرارية تجهيز المواطنين بالطاقة الكهربائية في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يتكرر إستهداف خطوط نقل الطاقة الكهربائية للمنطقة الشمالية من قبل العناصر التخريبية والذي تستهدف قدرات وإمكانات الوزارة والذي يعمد منفذوها للأيغال بأذى المواطنين".
وأضاف: "تعرض الخط الناقل ملا عبدالله- القديمة- الدور- شمال سامراء جهد ١٣٢ك.ف الى عمل تخريبي بتفجير عبوات ناسفة مما تسبب في سقوط البرج المرقم(٩٠) وتقطع الاسلاك وخروج الخط عن الخدمة ، تحديداً قرب( قرى كواز عرب وقرى انور العاصي) ضمن محافظة كركوك مما أدى الى تحديد احمال المنظومة الكهربائية الشمالية وخروج (متنقلتي الناعمة ،وحقل عجيل النفطي) عن العمل في محافظة صلاح الدين".
إعادة تشييد البرج المتضرر
وأشارت الوزارة إلى أنه "على الفور وبمتابعة مباشرة من المدير العام المهندس خالد غزاي شرعت ملاكاتنا الهندسية والفنية من فرق صيانة ابطال قسم الخطوط فرع شبكة كهرباء كركوك وبالتعاون مع القوات الامنية والجهد الهندسي الى مكان الحادث، وباشرت بالعمل على اعادة تشييد البرج المتضرر واعادة تسليك الخط واعادته للخدمة بأسرع وقت ان شاء الله".
من جانب آخر، لفت البيان الى ان المدير العام خالد غزاي، وجه "الملكات الهندسية والفنية في محافظة صلاح الدين بسرعة ربط متنقلتي الناعمة وحقل عجيل النفطي١٣٢ك.ف بصورة مؤقتة عبر خط بديل واعادة الطاقة الكهربائية للمناطق المتضررة لحين الانتهاء من اعمال بناء البرج الساقط وتصليح الاضرار".
مناشدة للأجهزة الأمنية
وناشدت وزارة الكهرباء كافة القوات الامنية والذي نثمن لهم جهودهم، بالتركيز والمرابطة وتسيير افواج طوارىء غلى مسارات الخطوط، للحفاظ على منظومة نقل الطاقة الكهربائية وابراج النقل من العناصر التخريبية".
