الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أنت جايبني من الشارع.. سهى للقاضي: زوجي الدكتور المحترم عايزني أرقص له

زوجة لمحكمة الأسرة
زوجة لمحكمة الأسرة

دائما ما تحفل أروقة محكمة الأسرة بالعديد من القضايا الغريبة والمضحكة أحيانا، إلا أن صاحب القضية نفسها يكون معتقدا أن على كتفيه جبل ثقيل يرغب في ازاحته، لذا يلجأ الرجل أو المرأة إلى المحكمة بعد أن يعجز عن إيجاد حل مناسب يريحه مما يعانيه من آلام.

زواج المهندسة من الطبيب ابن الناس

وقفت المهندسة سهى أمام قاضي محكمة الأسرة بالجيزة تحكي قصتها التي تراها مؤلمة نفسيا.

قالت سهى: "أنا خريجة كلية هندسة، أعمل في إحدى الشركات الكبرى، تعرفت على طبيب يعمل في مستشفى عالمي بمصر، وبعد الإعجاب وفترة تعارف قصيرة طلب يدي للزواج، ولأنه من عائلة مرموقة ومكانته جيدة وسمعته لا غبار عليها وافقت على الزواج".

زوجي يؤجل فكرة الانجاب

قضينا شهر عسل حقيقي 30 يوم في إحدى الدول الإوروبية، وعدنا وبدأ كل منا في العودة لعمله، ومر عام وكنت استخدم وسيلة منع حمل وفقا لرغبة زوجي، الذي يريد أن نستمتع بحياتنا أولا قبل الانشغال بتربية أطفال.

وأضافت: "كانت حياتي معه مليئة بالسعادة والفسح، واشترى لي سيارة جديدة حديثة بدلا من سيارتي، وكان دائم الود لأهلي، مما جعلني اعتقد أنني اعيش في الجنة، وكان الجميع يحسدوني على حياتي مع زوجي الوسيم، ولم يعكر صفو حياتي سوى رفضه الإنجاب في الوقت الحالي".

كارثة.. الدكتور عايزني ارقصله

تابعت سهى: "ذات مساء، بينما أقوم بتجهيز نفسي للجلوس مع زوجي، الذي كان يرضيني كأنثى، فوجئت بطلب غريب من زوجي، زلزل الأرض من تحت أقدامي.

انتبه القاضي وبدأ الإنصات جيدا للقنبلة التي ستفجرها الزوجة، التي تحدثت بحزن عميق: "زوجي المحترم طلب مني اني ارقصله قبل الجماع، ووقعت الكلمات على اذني كحجر ثقيل، كيف يطلب الطبيب المحترم مني مثل هذا الطلب غير الأخلاقي".

دهشة القاضي 

نظر القاضي لمن حوله من خبراء علم النفس والاجتماع،  ووجد على وجوههم نفس الدهشة، ليسأل الزوجة: هل تطلبين الخلع بسبب طلب زوجك الرقص له؟".

وأجابت الزوجة: "هو جايبني من الشارع عشان ارقصله؟.. أنا مهندسة محترمة ومتربية كويس، لو عندة نزوات يعملها مع فتاة ليل وبلاش يبهدل بنات الناس معاه".

حسيت إني رخيصة

استكملت سهى ببكاء: أنا صعبت عليا نفسي جدا، وحسيت اني رخيصة جدا، وتعجبت من كيفية طلب زوجي المحترم ابن الناس طلب زي ده".

وتابعت المهندسة: طبعا رفضت بعنف أن أصير عبدة في بيت زوجي، ومستعدة للتنازل عن السيارة الفاخرة والفيلا الشيك، مقابل الخلاص من الزوج المحترم، الذي اهانني، وحسسني إن تعب السنين ضاع هدر، وأن الرجل مهما علت مكانته، يظل ينظر للمرأة على أنها سلعة امتلكها ويرغب في تحقيق احلامه الشاذة من خلالها".

واختتم: لذا اطلب الخلع بعد أن تحولت جنتي إلى نار استعر فيها وحدي وأصبحت الحياة معه شبه مستحيلة.

وأحالت المحكمة القضية إلى خبراء علم النفس والاجتماع وتأجيل الحكم.