الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انت مش راجل.. قصة زوجة لعوب أدمنت الخيانة وخدعت زوجها بهذه الطريقة

صدى البلد

التربية السليمة للأطفال، هي الأساس لتنشئة رجل قوي الشخصية لديه القدرة على اتخاذ القرارات في حياته.. وهو ما لم يجده علاء في منزل والديه.. حيث اعتاد والده الصارم على تربية علاء بالأوامر، فهو من يختار له ملابسه ومدرسته وحتى أصحابه، حتى تحول إلى مجرد منفذ فقط لأوامر الحاج - كما يطلق عليه - حتى في اختيار الزوجة لم يكن للشاب علاء رأي سوى الموافقة، وانتهى الأمر  بتبادل الاتهامات بين الزوجين أمام محكمة الأسرة، التي قررت تطليق الزوجة.

حلم الخلاص من قبضة الأب

اعتاد علاء الخروج إلى عمله في أحد البنوك صباحا، والعودة مبكرا، لينام ساعات معدودة، يخرج بعدها لمدة ساعتين فقط للجلوس مع أصدقائه وفقا لأوامر والده، ليعود قبل التاسعة مساء للنوم المبكر.

ذات مساء وبعد عودة علاء من العمل، أبلغه والده بعدم الخروج حيث سيصحبه مع والدته لخطبة فتاة أحد معارفه، ولم يبد علاء أي دهشة من الخبر المفاجئ، حيث اعتاد تنفيذ الأوامر، ولرغبة الشاب في الاستقلال بمنزل؛ ربما يكون طريق الخلاص من قبضة والده.

تحديد موعد زفاف سريع

بمجرد أن شاهد علاء عروسه وافق عليها، لما تتمتع به من جمال واضح، وبعد أن سمح له والده بالجلوس معها بضع دقائق، تعلق علاء بالعروس التي أثارته برقة حديثها والدلع الذي يفتقده، ليخرج علاء على والده كأنه فتاة يومئ برأسه بالموافقة.

تم تحديد موعد الزفاف بعد شهرين، عقب الاتفاق على كافة التفاصيل، خاصة أن الأب اشترى شقة العريس وتعهد بتأسيسها كاملة "على ذوقه".

فتاة سيئة السمعة

وقف علاء أمام قاضي محكمة الأسرة، يستكمل حكايته بحسرة، قائلا: "خلال فترة الخطوبة القصيرة اكتشفت ان خطيبتي لديها علاقات أخرى مع شباب، وتدعي أنهم مجرد أصدقاء، وطلبت مني إلا أكون شخص رجعي ومتخلف، ورغم رفض الوضع كرجل، خشيت من ردة فعل والدي لو طلبت منه فسخ الخطبة".

وأضاف: "تم الزفاف وانا بين السعادة للانتقال إلى منزل أكون أنا صاخب الكلمة فيه، وبين الخوف من المجهول بسبب علاقات زوجتي برجال آخرين".


صدمة وفشل في الامتحان

ابتلع علاء ريقه بصعوبة وهو يحكي مأساته أمام القاضي، قائلا: بعد الزفاف، وفي ليلة الدخلة شعرت بخيبة أمل مزدوجة، الأولى أن زوجتي مصطنعة في كافة تصرفاتها، حتى ما يتعلق بعلاقتنا الحميمية، واكتشفت أنها ليست عذراء، وبعدما شعرت هي بصدمتي تحدثت بهدوء وابلغتني أن غشاء البكارة لا علاقة له بالشرف، وأنها تعرضت لحادث تصادم من قبل نتج عنه تهتك الغشاء، وبعد محايلات ومداعبات، وأمام جمالها وجدت نفسي اقرر الصمت لاستكمال الليلة".

وأضاف علاء: للأسف ورغم محاولاتي فشلت كرجل في أول امتحان، ربما للصدمة، وربما للتفكير في مدى كذب الزوجة، ولم استطع كشف ما يدور داخلي للزوجة، التي حاولت التخفيف عني بزعم أنه التوتر والإرهاق وأن العمر لا يزال امامنا".


سقوط الأقنعة.. العروس خبرة

قال العريس: في يوم الصباحية، وبعد حضور أهلها شعرت من نظرات والدتها وشقيقتها أنني عارٍ تماما، وأن نظراتهما تخترقني وتحرقني بعد أن حكت لهما العروس، ورغم ذلك أطلقا الزغاريد المفتعلة وانصرف الجميع.

واضاف العريس، أنه عندما طلب من زوجته تفسير لتلك النظرات، قالت له: "وهي الخيبة ممكن تستخبى لحد امتى" وكانت الصدمة الثانية للعريس، حيث سقطت الأقنعة وبدأت العروس في إظهار وجه آخر.

واستكمل: حضر والدي ووالدتي للاطمئنان، وفوجئت بالعروس تظهر ما يسمى ب"منديل العفة" أمام والدي، وانصرف الأب والأم بعد أن احتفظ والدي بالمنديل، لأكتشف أن العروس "خبرة" وأعدت جيدا لهذا الموقف لتبرئة نفسها".


أطفالي مش شبهي

ومضى علاء يروي أمام القاضي وعيناه تمتلئ بالدموع التي يقاوم هروبها إلى الخارج، وقال: مضت الأيام وكل يوم يحمل ما هو أسوأ، وبدأت أشك أن لزوجتي علاقات أخرى مع شباب، حيث تخرج كثيرا مع شقيقتها، لدرجة أني كنت أسمع الكثير من تلميحات شباب الحي عليهما عند توصل زوجتي لمنزل أهلها.

وبعد إنجاب طفلين، ورغم سعادتي بهما الا أنني بدأت أشك في أنهما ابنائي، خاصة أنهما لا يشبهاني على الإطلاق، وفي إحدى المشكلات مع زوجتي قالت لي صراحة أنهما ليسا من صلبي، وإني لست رجلا وليس من حقي سلب حريتها أو مصدر متعتها.

وتابع: واليوم أقف أمامكم بعد أن رفعت زوجتي دعوى طلاق للضرر، معللة ذلك بالجملة الشهيرة "أخشى الا أقيم حدود الله"، على الرغم من رغبتي الدائمة في تطليقها، إلا أن والدي كان يرفض ذلك"، لتقضي المحكمة بتطليق الزوجة ربما رحمة بالزوج.