EN
"أمل" سيدة في صورة وحش مفترس.. تجردت من كل أنواع الرحمة بفعلتها، قامت بقتل الطفل "معاذ" صاحب 6 سنوات بسبب خلافات بينها وبين أسرته بعد انا توددت إليه واستدرجه لمنزلها لتقوم بعدها باحتجازه وقتلة، ثم قامت بعد ذلك بالقائه في مصرف قرية المريج التي تقيم بها المتهمة بمحافظة القليوبية.
خلافات بين "أمل" وأسرة الطفل المجني عليه، كبرت تلك الخلافات حتى وصلت للمشاجرة بين كل من الأسرتين، قررت المتهمة على اثرها الانتقام من أسرة الطفل ، فجلست مع نفسها تتدبر وتخطط كيفية الانتقام منهم حتى تمكن الشيطان منها وبث وساوسه في أذنها ،خرجت من منزلها لتستطلع منزل أسرة الطفل "معاذ" المجني عليه.
مخطط شيطاني
عقب خروج "أمال" المتهمة من المنزل رأت الطفل "معاذ" أمامها ، فهيء لها أن أفضل إنتقام من أسرة الطفل هو حرمانهم منه، قامت بعد ذلك بالتودد للطفل واستدراجه حتى أقبل اليها ، وعند وصوله لها قامت بإدخاله الى المنزل وأخذه بالطابق السفلي من المنزل ، والتي تضع فيها المواشي المملوكة لهم .
بعد ذلك قامن بحمل الطفل ووضع رأسه بداخل ساقية مملوءة بالماء التي تقوم بسقيا المواشي من خلالها ، في محاولة من الطفل بالنجاة ولكن دون جدوى .
التخلص من جثة الطفل
لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بعد تلك المعاناة التي عاناها ، لتبدأ بعدها المتهمة في التخطيط بكيفية التخلص من الطفل بعد ارتكاب جرمها، حتى خطرت في بالها فكره.
قامت علي إثرها بوضع الطفل داخل "غلق" خاص بالحظيرة ، وقامت بعدها بالقاء بعض مخلفات المواشي عليه حتىتخفي بها جسد الطفل ، وأخبرت زوجها بعد ذلك أنها تريد التخلص من تلك المخلفات ، قام زوجها بعد ذلك بحمل"الغلق"، ليقوم بالتخلص من في مصرف القرية التي يقيمون بها دون علم منه بان هناك طفل داخل الغلق.
تحسست أسرة الطفل بعد ذلك غيابه، فبدأوا بالبحث عنه في كل مكان ،لكن دون جدوى فلم يتمكنوا من العثور عليه ، فقاموا بعدها بتحرير محضر باختفاء الطفل.
العثور عليه داخل مصرف
على إثر ذلك البلاغ قامت أجهزة الأمن بالبحث عن الطفل ، حتى تمكنو من العثور عليه داخل المصرف التابع للقريةبمحافظة القليوبية ، وبالتحريات والفحص تبين أن مرتكب الواقعة هي "امل" بسبب خلافات بينها وبين اسرة المجنيعليه ، وبمواجهتها اعترفت بارتكابها للواقعة.
وكانت قد قررت محكمة جنايات بنها ، برئاسة المستشار محمود محمد البريري رئيس المحكمة بإحالة أوراق المتهمةلفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها.
