قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

السجن مدى الحياة في أمريكا لمصري قتل ابنتيه المراهقتين

ياسر سعيد وابنتيه
ياسر سعيد وابنتيه
×

أدانت محكمة أمريكية، أمس الأول الثلاثاء، مهاجرا مصريا في أمريكا ، قتل ابنتيه المراهقتين في 2008 بولاية تكساس، ثم تمكن من الفرار وظل هاربا من العدالة طوال 12 عاما، إلى أن اعتقلوه في 2020.

وحكمت المحكمة على ياسر سعيد ، البالغ 65 حاليا، بالسجن مدى الحياة، بعد أن صنفه مكتب التحقيقات الفيدرالي كواحد من أخطر 10 مطلوبين، لقتله ابنتيه في آخر ليلة من 2008 رميا بالرصاص، إلى أن تمكنوا منه واعتقلوه.

تم العثور على الشقيقتين مقتولين بالرصاص في سيارة أجرة كانت متوقفة بالقرب من فندق في ضاحية ايرفينج في دالاس، إلا أن سارة التي بقيت لفترة على قيد الحياة، اتصلت بخدمة الطوارئ وأبلغت أن والدها أطلق عليها النار وأنها تحتضر، لكنها وشقيقتها فارقتا الحياة قبل وصول الشرطة.

وقبل أسبوع من مقتلهما، غادرت الفتاتان، برفقة صديقيهما والأم، منزل الأسرة في ضاحية لويفيل في دالاس، هربا من الأب، لأنهما كانتا خائفتين على حياتيهما، بعد أن صوّب مسدسا على رأس أمينة وهددها بالقتل، بحسب ما قالت المدعية العامة لورين بلاك، في شرحها لما فعل، ووفقا لما نسمعه أيضا في الفيديو المعروض أدناه.

تفاصيل الجريمة

وملخص جريمته، أنه قام في 2008 باصطحاب ابنتيه ليلة رأس السنة، للقيام برحلة في سيارة "تاكسي" يعمل عليها، بحجة تناول الطعام، لكنه ذهب بهما إلى مدينة Irving بولاية تكساس وأرداهما قتلا بالرصاص، إلا أن سارة تمكنت قبل لفظ أنفاسها الأخيرة من الاتصال بهاتف الطوارئ للاستغاثة، فوصلت دورية ووجدت الأختين وقد فارقتا الحياة، فيما تم اعتباره جريمة شرف مزدوجة، اعتقلت على أثرها ابنه إسلام، وأيضا شقيقه ياسر، بتهمة مساعدته في الإفلات من الاعتقال.

أما والدة الضحيتين، وهي زوجته الأمريكية باتريشيا أوينز، قبل انفصالها عنه بسبب جريمته، فقالت وقتها لصحيفة "دالاس مورنينغ نيوز" المحلية، إنها تشعر بارتياح كبير من اعتقاله، وإنها لم يكن لديها فكرة عن مكانه، وبرغم التكهنات العامة حول الدافع "فأنا لا أعرف سبب مقتل ابنتيّ، فقد كانتا ذكيتين ومحبتين للجميع، تساعدان أي شخص، ولم تستحقا ما حدث لهما على يد أبيهما" وفق تعبيرها عن ابنتيها اللتين كانتا طالبتين في مدرسة ثانوية، وانتهت بهما الحال قتيلتين في سيارة أجرة.