الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أواني الطهي مجهولة المصدر تصيبك بمرض خطير | دراسة تحذر

أواني الطهي مجهولة
أواني الطهي مجهولة المصدر تصيبك بالسرطان

تشعر بعض السيدات بالحيرة عند إختيار أواني الطهي؛ لان الامر لا يقتصر على الجودة العالية فقط، وإنما في ان تكون صحية.

وحذرت دراسة جديدة من قبل باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس انجلوس، من أن المواد الكيميائية الاصطناعية التي تستخدم في تغليف أواني الطهي يمكن ان تزيد من مضاعفة خطر الإصابة بمرض السرطان بنسبة أربع مرات.

 

أسباب غريبة وراء الإصابة بسرطان الكبد

واوضح الباحثون المشرفون على الدراسة، أن إستخدام أواني الطهي غير الصحية يمكن ان تزيد من خطر إصابة الاشخاص بمرض سرطان الكبد غير الفيروسي من سرطان الكبد الشائع.

 


وجد الباحثون، أن الأشخاص الذين يعانون من سرطان الكبد بسبب إستخدام أواني طهي غير صحية قد وصل عددهم إلى 4.5 أضعاف من خطر تشخيصهم بالمرض مقارنة بالأسباب الاخرى للإصابة بالمرض، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وتأتي هذه الدراسة كجزء من مجموعة متزايدة من البحوث التي تبين خطر هذه المركبات التي كانت مجهولة نسبيا وتستخدم في صنع أواني الطهي حتى السنوات الأخيرة، والتي وجدت في اكثر  أكثر من 99 في المائة من الادوات المنزلية.

وأشار الباحثون، إلى أنهم وجدوا الكبريت البيروتوكتين، الذي كثيراً ما يشار إليه بالسلف البيرفلورلورلوروم ثنائي الفينيل، هو نوع من  مادة متعددة الفلوريوريكل، تسمى PFAS، ويشير إليه الخبراء ب "المواد الكيميائية إلى الأبد" لأنها يمكن أن تستغرق سنوات من الانخفاض في الجسم أو البيئة.

 

أسباب غريبة وراء الإصابة بسرطان الكبد

 

وقال الدكتور جيسي غودويريك، وهو عالم بعد الدكتوراه في جامعة يو إس إس، ان سرطان الكبد هو واحد من أخطر  أمراض الكبد وهذه أول دراسة في البشر تبين أن أواني الطهي والادوات المنزلية مرتبطة بهذا المرض ، وهو ما كشفته نتائج الدراسة بين أكثر من 000 200 شخص.

وقام الباحثون بتحليل عينات من الدم من مرضى السرطان قبل تشخيصهم، وقال الدكتور فيرونيكا ويندي سيتاوان، أستاذ في علوم الصحة العامة في جامعة الدول الأمريكية، أن العديد من الأشخاص الذين طوروا في نهاية المطاف سرطان الكبد لديهم أنواع متعددة من المواد الكيميائية في تيار دمهم.

 

وعادة ما تدخل المواد الكيميائية إلى الكبد بعد أن يتم بلعها بطريقة ما، كما يحدث في العديد من الأشياء الضارة الأخرى التي يستخدمها الجسم في نهاية المطاف، وتصبح المواد الكيميائية إلى الأبد مدمجة في الكبد وتغير كفاءته إلى حد كبير نتيجة لذلك، ونتيجة للاضطرابات، ستشكل المزيد من الدهون حول الكبد، مما يعرض الشخص لخطر متزايد للإصابة بأمراض كبد الدهون غير مدمنة.

ويتعرض الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة لخطر متزايد من الإصابة بسرطان الكبد. وقد حدثت طفرة في الحالات في جميع أنحاء العالم في السنوات الأخيرة، حيث يعتقد أنها ترتبط بزيادة معدلات السمنة في أنحاء كثيرة من العالم.