EN 
ضربت موجة حارة معظم أنحاء أوروبا، مما أدى إلى تفاقم الجفاف الذي ضرب القارة العجوز، ووسط جفاف تاريخي يوصف بأنه الأسوأ على الإطلاق، تنفد مياه الشرب في فرنسا.
وحسب وكالة “سبوتنيك “ الروسية، تحتاج أكثر من 100 مقاطعة في فرنسا إلى مياه الشرب وبدأت السلطات بنقل المياه بالشاحنات في محاولة لتخفيف العبء.
وقال وزير التحول البيئي الفرنسي، كريستوف بيتشو: “لم يبق شيء في الأنابيب”.
ويؤثر الجفاف على الغالبية العظمى من البر الرئيسي لفرنسا، التي لم تشهد سوى 0.38 بوصة من الأمطار خلال شهر يوليو، وهو الأكثر جفافا على الإطلاق منذ مارس 1961.
واضطرت بعض محطات الطاقة النووية إلى خفض إنتاجها لأن مياه النهر المحيطة بها دافئة جدًا بحيث لا يمكن تبريد المفاعلات.
أزمة غذاء
كما أن الشجيرات والأشجار تتساقط أوراقها في وقت مبكر مما يجعل المشهد يبدو وكأنه الخريف أكثر من الصيف.
ومن المتوقع أن يتردد أصداء الآثار في حالة الغذاء المتردية بالفعل في أوروبا.
ويخشى الكثير من أن الجفاف سيقلل من غلة المحاصيل هذا العام ومع انخفاض الواردات من أوكرانيا وروسيا بالفعل عن المعتاد، من المتوقع أن ترتفع الأسعار، المرتفعة بالفعل، إلى أعلى من ذلك.
كما أُجبر مربي الماشية في جبال الألب على القيادة في الوادي كل يوم لجلب المياه لحيواناتهم، مما يزيد بشكل كبير من تكاليفهم، مما قد يؤدي إلى زيادة أسعار اللحوم وكذلك الحبوب والخضروات.
وفرنسا ليست وحدها التي تتوقع انخفاض غلة المحاصيل هذا العام.
ومن المتوقع أيضًا أن تسجل المجر ورومانيا وبلغاريا عائدات أقل من المتوقع بسبب موجة الحر.
