EN 
عادة ما يسعى مشاهير هوليوود أن تمتلئ مآربهم بكل جديد في عالم السيارات، معظم الفنانين تجد أن تشكيلة سياراتهم لا تخلوا من سيارة خارقة من أمثال لامبورجيني و بورشه و فيراري بكل تأكيد وأخرى كهربائية تحديدا تسلا و سيارات كلاسيكية نادرة إذا دخلت مزادات تباع بالملايين، مع سيارات مثل فورد وتويوتا، لكن الواضح أن النجمة "ساندرا بولوك" ليست من عشاق وهواة جامعي السيارات، ولديها نظرة مختلفة عن المركبات، إذا تعتبرها مجرد وسيلة للتنقل العملي، فهي ليست حريصة أبدا على اقتناء سيارات فارهة.
لن تجد في مرآب ساندرا بولوك سيارات لامبورجيني و فيراري وغيرها من السيارات النادرة، لا تعطي الاهتمام ولا تضع أموالها في هذا الاتجاه فهي تمتلم سيارة مرسيدس GLC500 و أودي A6 واجن وسيارة رينج روفر سبورت، لكن رغم ذلك هناك سيارة واحدة في حياتها يمكن أن يُطلق عليها "حب حياتها الوحيد" في عالم السيارات، وهي سيارة BMW سوداء اللون، لأن لها قيمة عاطفية كبيرة بالنسبة لها، هي أول سيارة تشتريها من مالها الخاص بعد أن بدأت أن تشتهر و يبزغ نجمها في عالم الشهرة والأضواء.
وفقا لموقع E!online، ما زالت ساندرا بولوك، 58 عاما، تحتفظ بسيارتها القديمة وترفض رفضا قاطعا بيعها أو التخلي عنها، واستمرت في قيادتها للمشاوير اليومية لمدة تزيد عن الـ 15 سنة، خاصة عندما تعود إلى بيت والديها في أوستن بولاية تكساس، وتحتفظ وتعتني بها جيدا، حريصة على صيانتها الدورية.
حب "بولوك" لأول سيارة في حياتها جعلها تتصدى لوالدها وترفض قرار أبيها بالتخلص من الـ "بي إم دبليو" القديمة وبيعها، آنذاك كان يريد والداها أن يتخلص من الـ BMW التي تقبع في مرآب بيت العائلة، ويشترى سيارة جديدة وهو الأمر الذي أثار استياء بولوك وعارضته بشدة، فهي بالنسبة لها رمزًا لأول نجاح تحققه كما أنها تشعر بمشاعر أمومة ناحية هذه السيارة التي تعتبر "أول فرحتها" في عالم المحركات وردت على والدها بحزم "لن أتركك تفعل ذلك، فهي أول Baby لي، وذكرى من والدتي أيام كانت تقودها، لن أسمح ببيعها".
وتحكي "ساندرا" لموقع E online أنها دافعت عن الـ "بي إم دبليو" القديمة أمام والدها بأنها سهلة القيادة ومن الناحية الفنية والتقنية سليمة تماما وصالحة للاستخدام.
