الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلماني: كلمة الرئيس السيسي في قمة جدة وضعت العالم أمام مسئولياته

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

أشاد النائب شحاتة أبو زيد، أمين سر لجنة الصناعة بمجلس النواب، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة جدة للأمن والتنمية وكلمته التي ألقاها والتي أكدت على رؤية مصر في مواجهة الإرهاب ومؤيديهم الذين يوفرون لهم المال والسلاح ، فضلا عن وضع العالم أمام مسئولياته في مواجهة أزمة الأمن  والغذاء خاصة في ظل ظاهرة التغير المناخي التي ستزيد من أعباء الدول النامية.

وأوضح أبو زيد ، في تصريحات له، أن تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن على مكانة مصر في منطقة الشرق الأوسط ودورها المحوري في ظل قيادة الرئيس السيسي، يؤكد مكانة مصر الكبرى بين دول العالم والجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه قيادة البلاد  في محاربة الإرهاب وبناء الجمهورية الجديدة ، فضلا عن نجاح الدولة المصرية في عدم استخدام الدول الكبرى حقوق الإنسان لممارسة الضغوط السياسية.

وأكد أبو زيد ، أن تأكيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على أهمية عمل اتفاق قانوني ملزم في أزمة سد النهضة يؤكد عدم تفريط مصر في حقوقها المائية واستخدامها كل الوسائل المشروعة من أجل الحفاظ على حقوق شعبها في مياه نهر النيل دون الإضرار بحق الشعوب الأخرى في التنمية.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في "قمة جدة"، التي جمعت قادة مصر والعراق والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية.

وتقدم الرئيس السيسي في كلمته بالقمة بالتحية والتقدير للدول المشاركة في قمة اليوم ، مؤكدا أنها  تأتي في لحظة استثنائية من تاريخ العالم والمنطقة العربية لتحمل دلالة سياسية واضحة بتجديد عزمنا على تطوير المشاركة بين الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية سواء على الصعيد الثنائي أو في الإطار الإقليمي الأوسع، وبما يمكننا سوياً من الانطلاق نحو آفاق أرحب من التعاون على نحو يلبي تطلعات ومصالح شعوبنا، استناداً إلى علاقات وروابط قوية وممتدة قائمة على إعلاء مبادئ راسخة، لا ينبغي أن نحيد عنها، لتحقيق المنفعة المتبادلة، وصون أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

وأضاف:" لقد تتابعت الأزمات العالمية والإقليمية المتفاقمة وازدادت حدتها، كجائحة كورونا، وتغير المناخ، وأمن الغذاء، وتفشي النزاعات المسلحة دولياً وإقليمياً، والتي ألقت بظلالها على البشرية بأكملها، ومن بينها منطقتنا العربية التي تعاني من تحديات سياسية وتنموية وأمنية جسيمة بما فيها مخاطر انتشار الإرهاب، على نحو يطال استقرار شعوبنا، ويهدد كذلك حقوق الأجيال القادمة، وباتت أمتنا تتساءل بشكل مشروع عما لدينا من أدوات وما نقوم به من إجراءات من أجل التصدي لهذه التحديات، وعن مصير الأزمات الممتدة التي تعيشها منطقتنا العربية منذ أكثر من عقد، وآفاق تسوياتها".