الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سياسي لبناني يعلق علي غياب بلاده عن حضور قمة جدة

علم لبنان
علم لبنان

علق طارق أبوزينب ناشط وكاتب سياسي لبناني متابع للشأن الخليجي والعربي علي الغياب اللبناني الرسمي عن إجتماعات الرئاسة الامريكية - السعودية - العربية والتي تتجسّد بالقمّة التي سيعقدها بايدن مع دول مجلس التعاون الخليجي بمشاركة كلّ من مصر والعراق والأردنّ.

وقال “أبوزينب”: سيحضر لبنان في طيّات الملفّات التي يحملها بايدن في جعبته وأهمّها ما يتعلّق بالأمن واستقرار شرق المتوسط، وقد ادرج في بيان القمة السعودية-الاميركية وان المملكة والولايات المتحدة تعبران عن دعمهما المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وللقوات المسلحة اللبنانية وتشيران إلى أهمية تشكيل حكومة لبنانية وتنفيذ إصلاحات شاملة .

وارجع ابوزينب في تصريحات خاصة ل صدي البلد  أهمية زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن الى المملكة العربية السعودية  لعده اسباب ،اهمها رؤية الرئيس الامريكي وإدارته ان  السعودية اصبحت من الدول العظمى ولا يجب معاداتها أو التدخل بشؤونها الداخلية ، وأن المملكة مفتاح الحلول ومعالجة الملفات العالقة بإن  لا يجب تجاهل الرياض ويجب المرور من خلالها.

وقال أيضا : يريد الرئيس الأمريكي إعادة التوازن لعلاقات واشنطن مع السعودية وليس الإضرار بها لكي يستطيع اعادة الولايات المتحدة الاميركية إلى الحضن الخليجي والعربي ، و النتائج المُرتقبة من المحادثات والتي سترخي بتداعياتها على أكثر من ملفّ ، وقد اعترف بنفسه الرئيس الامريكي بايدن بخطأ الإنسحاب من المنطقة، وقال في تصريح له قبل المجيء الى مطار جدة إنّ سبب زيارته إلى المملكة أكبر من مجرّد مراعاة المصالح الأميركية، لا بل إنّ الزيارة هي فرصة لتصحيح الأخطاء السابقة بالانسحاب من المنطقة.

وتابع : هذه التصريحات التي سبقت وصول بايدن الى المملكة العربية السعودية واجتماعه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز و بولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، و مغازلة السعودية لمحاولة كسب الودّ السعودي و الخليجي من جديد بعد النكسات التي أصابت العلاقة بين البلدين ودفعت الرياض الى التفتيش عن شركاء دوليين جدد  أبرزهم روسيا والصين.

وأضاف : المملكة العربية السعودية تحرص دائماً على المصالح الدول العربية وامن و استقرار المنطقة، مستشهدا بمقال الأميرة ريما بنت بندر سفيرة السعودية لدى أمريكا قبل مجيئ الرئيس الامريكي الى السعودية بالتأكيد أن تحديد العلاقة الأمريكية السعودية من خلال نموذج النفط مقابل الأمن عفا عليه الزمن".

وأتم : الإدارة الأميركية عملت على إعادة النظر في السياسة التي اعتمدتها في الشرق الأوسط في خلال السنوات الأخيرة، والتي ارتكزت على الإنسحاب التدريجي من النقاط الساخنة واعتماد سياسة القيادة من الخلف مُركّزة بشكل أساسي على الإتفاق النووي مع طهران الذي كان كفيلا، بتكريس إيران لاعبا أساسيا لخلق الاضطرابات في الإقليم