أضرارها جسيمة.. ما هي المخدرات المخلقة؟| ضبط كميات ضخمة قبل العيد

تعد المخدرات المخلقة الجديدة، مثل الشابو، والشادو، أحد أخطر أنواع المخدرات تأثيرا على الصحة النفسية والجسدية، كما أنها تسبب في ارتفاع معدلات الجريمة، نتيجة هذه التأثيرات، وفي الفترة الأخيرة زادت نسبة تعاطي هذه المواد من 7%، إلى 17%، وفي إطار الحد من انتشارها خاصة قبل عيد الأضحى.

 تواصل الأجهزة الأمنية، في وزارة الداخلية، جهودها لمكافحة جرائم الاتجار في المخدرات، وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية القائمة على تروجيها.

وأسفرت هذه الجهود عن استهداف 4 عناصر إجرامية تخصصوا في الإتجار بمخدر الأيس (الشابو) وترويجه، متخذين من دائرة قسم أول العامرية بالإسكندرية مسرحاً لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

صندوق علاج الإدمان: ارتفاع نسبة تعاطي المخدرات المخلقة من 7 إلى 17%

اعرف حقيقة أنقذ حياة.. إنفوجراف لـ مكافحة الإدمان عن المخدرات التخليقية

حملات أمنية قبل العيد

وتم القبض على العناصر الإجرامية، وبحوزتهم كمية من مخدر الأيس (الشابو)، تزن 2 كيلو جرام، ومبلغ مالي، و 4هواتف محمولة، وبمواجهتهم بالمضبوطات أيدوا ما جاء بالتحريات، فيا تقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة  حوالي 2 مليون جنيه تقريبا.

وفي إطار استمرار المداهمات والحملات الأمنية، لاستهداف تجار المخدرات قبل عيد الأضحى، نجحت الجهود في ضبط الكميات التالية:

• 52,934 كيلو جرام من مخدر الاستروكس.
• 35,259 كيلو جرام، من مخدر الشابو.
• 1,755 كيلو جرام، من الفودو.
• 120 جرام من الكوكايين.
• وكمية من مادة (إم – دى – إم – إيه) المخدرة وزنت (30 جرام).
• 206,659 ألف قرص كبتاجون.
• 220,639 ألف قرص لعقار الترامادول.
• 110,937 ألف قرص مؤثر.
• 1337 قرص إكستاسى.

تحذيرات من المخدرات المخلقة

وتعتبر المخدرات المخلقة، من أخطر أنواع المخدرات على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، كما أنها أحد عوامل ارتفاع معدلات الجريمة، وكانت الصفحة الرسمية لـ صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، التابع لوزيرة التضامن الإجتماعي، نشر إنفوجرافا عن المخدرات التخليقية وأضرارها على الصحة النفسية، وكذلك أضرارها على الصحة الجسدية، تحت عنوان "اعرف الحقيقة.. أنقذ حياة".

وأوضح الإنفوجراف أن المخدرات التخليقية "الشابو، والشادو، والآيس، والاسبيد، والكريستال ميث"، تسبب  العديد من الأضرار على الصحة الجسدية والنفسية منها: "الهلوسة والهذيان، والانفصال عن الواقع، والشعور بالاحتضار (الموت)"، كما تسبب تليف خلايا المخ وتليف الكبد والفشل الكلوى وسكتة دماغية وضعف المناعة.

ارتفاع نسب تعاطي المخدرات المخلقة

من اجنبه أكد الدكتور أحمد الكتامي، مدير عام البرامج العلاجية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، في تصريحات إعلامية، أن جائحة كورونا وتداعياتها، أدت إلى ارتفاع نسب تعاطي المخدرات في مصر من 7% إلى 17% خلال العامين الماضيين.

وأوضح أن المسح الذي أجري عام 2015 بالفئة العمرية من 12 عاما إلى 60 عاما، أوضح أن نسبة التعاطي فى مصر بلغت 10% وكانت نسبة مخيفة لأنها ضعف النسبة العالمية.

ما هي المخدرات المخلقة؟

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد موافي، المتخصص في علاج الأمراض النفسية والإدمان، إن زيادة نسبة تعاطي المخدرات المخلقة، له دلالات خطير، والزيادة 10%، رقم كبير وخطير، خاصة لأن المخدرات المخلقة، يتم تصنيعها من مواد مجهولة المصدر، ولها أضرار نفسية شديدة، كما أنه يدخل في تصنيعها مواد كثيرة مجهولة لمصدر، ولها أضرار نفسية شديدة، مثل التخيلات والضلالات، وأفكار القتل والضرب والسرقة.

أنواع المخدرات المخلقة

وأضاف موافي خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، إنه أنواع المخدرات المخلقة هي كالتالي:

• الشابو "الآيس".
• البودر.
• الشادو.
• الكريستال ميث.

وأشار إلى أن هذه الأنواع، رخيصة جدا، وتغزو السوق بشكل سريع، بسبب رخص ثمنها، والحالة التي تدخل فيها الدماغ بسرعة، كما أن خطورتها تكمن في أعراضها النفسية، حيث أن تجعل المتعاطي، يؤذي نفسه ومن حوله، كما أن معظم الجرائم، التي حدثت مؤخرا، كان معظمها بسبب تعاطي هذه المواد المخلقة، وهذا إن دل، فإنما يدل على زيادة لجؤ الشباب لها، إلى جانب الدلالات الاجتماعية مثل انخفاض نسب الوعي والرقابة والتربية، والقدوة، والاهتمام بالشباب وتربيتهم.

التأثيرات النفسية والجسدية

وعن الأعراض النفسية، لتعاطي هذه المواد المخدرة، أوضح موافي أنها تكون كالتالي:

• حالة euphoria السعادة البالغة.
• الغياب عن الواقع، واختلاط الواقع بالخيال.
• الإحساس بتآمر الناس عليه.
• النوم.
• الهلاوس.

وتابع موافي: أما عن أعراض الانسحاب، فهي كالتالي:

• التعب الجسدي والنفسي.
• التشنجات.
• الصداع وعدم اتضاح الرؤية.
• الرشح.

الموت نتيجة المخدرات المخلقة

واختتم: أن نسب الوفيات من هذه المخدرات المخلقة عالية جدا، حيث يمكن أن يموت المتعاطي، في حال زيادة الكمية للدرجة أنه جسده لما يتحملها، وهذه الحالة تسبب التسمم toxemia، كما أنه يمكن أن يموت المتعاطي بسبب أعراض الانسحاب، وأعراضها كالتالي:

• هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
• الموت المباشر للمخ.

كما يمكن أن يتسبب التعاطي نفسه في الموت كالتالي:

• بسبب مشاركة السرنجات، يؤدي إلى أمراض الكبد.
• الالتهاب الرئوي.
• فيروسات سي وبي.
• الجلطة في الأوردة.