الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى وفاة محمد مستجاب.. محطات في حياته

صدى البلد

يصادف اليوم ذكرى وفاة القاص والروائى محمد مستجاب الذي توفي في 26  يونيو 2005 تميزت أعماله بالاستخدام الراقي لمفردات اللغة وصياغة إبداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة في واقعية ساخرة.



وُلد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في بناء السد العالي بمدينة أسوان، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة، لكنه لم يكمل دراسته، وسافر العراق للعمل بها، ثم عاد إلى مصر، وعمل بمجمع اللغة العربية، وأحيل للتقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.

ونشر مستجاب أول قصة قصيرة له عام 1969، في مجلة الهلال، وكان عنوانها "الوصية الحادية عشرة" وصدرت روايته الأولى بعدها بعقد كامل، عام 1983، وكان عنوانها "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" التي حصل بها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984.

ولعل ما يميز سرد الروائي والقاص الكبير الراحل محمد مستجاب، ما اجتمع عليه نقاد أدبه، من أنه كان سرد مكتوب على جلسات المقاهي، والمنتديات، تماما كمنشدي السيرة الشعبية في ريف مصر.
 


صدرت روايته الأولى "من التاريخ السري لنعمان عبد الحافظ" عام 1983 التي حصل عنها على جائزة الدولة التشجيعية عام 1984 وترجمت إلى أكثر من لغة. تلتها مجموعته القصصية الأولى "ديروط الشريف"، و"القصص الأخرى"، و"قيام وانهيار آل مستجاب"، و"الحزن يميل للمازحة" و"اللهو الخفي".


وحولت إحدى قصصه إلى فيلم سينمائي عنوانه (الفاس في الراس) بطولة عزت العلايلي وليلى علوي، واشترك مع المخرج وحيد مخيمر في كتابة السيناريو والحوار لهذا الفيلم الذي ساعد رضوان الكاشف في إخراجه وتم عرضه في 27 ديسمبر 1992.