الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات.. السيسي يطالب بدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية.. حالة من التأهب القصوى في صفوف القوات الصينية.. مقتل 18 مهاجراً قبل العبور لـ جيب مليلية.. و ناتو عربي قادم لحماية المنطقة

صحف الإمارات
صحف الإمارات

صحف الإمارات : 
- لأول مرة منذ 7 سنوات أمير قطر يزور القاهرة 
- روسيا تلوح بالأسلحة النووية من أجل الردع فقط 
- السيسي يطالب بدعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.

فقد ابرزت صحيفة الإمارات اليوم تصريحات ؛  الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال تجمع قمة بريكس ، والتي شدد فيها ضرورة ألا تأتي الجهود المنصبة نحو معالجة تداعيات الأزمة الاقتصادية الحالية على حساب دعم تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية والأقل نمواً، وهي الدول التي لازالت تعاني من نقص في تمويل التنمية بما يعيق جهودها الرامية إلى تحقيق تقدم ملموس نحو تنفيذ أجندة 2030، كما أنه يتعين على المجتمع الدولي بأسره أن ينخرط بشكل أكثر فعالية وإيجابية في جهود تمكين الدول النامية من تحقيق التنمية والحصول على التمويل اللازم لذلك.

وقال الرئيس المصري إن تحقيق أهداف التنمية يتعين أن يأتي بالتوازي مع تكاتف كافة الجهود الدولية لمعالجة التحديات التقليدية وغير التقليدية، والتي تأتي على رأسها قضيتي الإرهاب وتغير المناخ، فإن الإرهاب يظل ضمن أكبر التحديات التي تواجه البشرية في عصرنا الحالي، حيث تنتهك هذه الظاهرة الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الحق في الحياة، وتعيق جهود الحكومات نحو تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية لشعوبها لذلك، تشدد مصر على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن مختلف الأبعاد لتجفيف منابع الإرهاب ومنع توفير التمويل والملاذات الآمنة والمنصات الإعلامية للتنظيمات الإرهابية، فضلاً عن معالجة الظروف والعوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تدفع البعض إلى التطرف والانضمام إلى الجماعات الإرهابية، وهي مقاربة تتطلب تكثيف التعاون الدولي من أجل إنجاحها بما يضمن استدامة الأمن والسلام الدوليين.

وأشار السيسى، إلى أن مصر عملت على توطين الصناعة وتعظيم الصادرات، وقامت بزيادة مخصصات الدعم والحماية الاجتماعية ومخصصات صناديق المعاشات، مع الاستمرار في تنفيذ المبادرات التي تهدف إلى استكمال تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة، مثل مبادرتي "حياة كريمة" و"100 مليون صحة"، وفي ذات الوقت، تسعى مصر بكل دأب إلى التحول إلى مركز للطاقة المتجددة من خلال تنويع مصادر إنتاجها والتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشارت الصحيفة كذلك؛ الي زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالقاهرة في زيارة تستغرق يومين.


وصرح المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية في مصر بأنه من المنتظر أن تتضمن الزيارة عقد مباحثات ثنائية بين الزعيمين لتناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول تطورات القضايا السياسية الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وتعد هذه الزيارة، هي الأولى لأمير قطر إلى القاهرة، كما تعد الأولى إلى مصر منذ 7 سنوات عقب زيارته الأخيرة عام 2015 لمدينة شرم الشيخ للمشاركة في القمة العربية التي عقدت بمدينة السلام.

ومن المتوقع أن تشهد الزيارة ، إطلاق مجلس أعمال مصري - قطري مشترك، سيتكون من رجال أعمال، سيعملون على تعزيز العلاقات الاقتصادية ومجالات الاستثمار والتجارة بين البلدين.

وسلطت الصحيفة أيضا الضوء علي؛ تأكيدات المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن استخدام موسكو للأسلحة النووية يستند فقط إلى منطق الردع.


ونقل الموقع الرسمي للخارجية الروسية عن زاخاروفا قولها:  نؤكد مرة أخرى، لم تكن هناك أبدًا أي تهديدات نووية من روسيا ولم يحدث ذلك أبدًا".

وأضافت زاخاروفا: "المقاربات الروسية تستند فقط على منطق الردع، بما في ذلك في الظروف الحالية، فعندما تكون دول الناتو التي فاقمت الأزمة الأوكرانية وأطلقت حملة هجينة ضد روسيا وأعلنت نفسها تحالفًا نوويًا، فيما يعد موازنة خطيرة على شفا نزاع مسلح مباشر".

وأضافت زاخاروفا: "شئنا أم أبينا، ما دامت الأسلحة النووية موجودة، يظل منطق الردع وسيلة فعالة لمنع الاصطدام النووي والحروب واسعة النطاق".

وتابعت: "إن تشويه جوهر السياسة الروسية في هذا المجال لأغراض دعائية، على أساس افتراض عدم جواز الحرب النووية، أمر غير مقبول على الإطلاق".

بينما صحيفة البيان اهتمت بتصريحات العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، والتي قال فيها أن  العمل جار من أجل تشكيل جبهة من مجموعة دول عربية لحماية المنطقة، لافتاً إلى أن بلاده ستكون من أوائل الدول التي تدعم تشكيل «ناتو» خاص بالشرق الأوسط.

وأضاف في مقابلة مع شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية ستنشر الأسبوع المقبل، أن زيارته إلى مصر وزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن تهدف إلى بحث أمن المنطقة ومساعدة بعضنا البعض.

وأشارت الصحيفة الي مقتل 18 مهاجرا  خلال محاولة عبور الحدود إلى جيب مليلية، والتي أدت إلى اشتباكات مع قوات الأمن.

وكانت قد قالت السلطات الإسبانية والمغربية إن نحو ألفي مهاجر اقتحموا سياجا عاليا يطوّق جيب مليلية ودخلوا في مناوشات عنيفة على مدى ساعتين مع قوات حرس الحدود، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.


وأضافت السلطات أن العشرات من الجانبين أصيبوا بجروح في حين تمكن أكثر من 100 مهاجر من العبور إلى مليلية.

وبدأت محاولة الاقتحام في حوالي الساعة 6:40 من صباح أمس الجمعة بالتوقيت المحلي في مواجهة مقاومة من قوات الأمن المغربية.

وقالت السلطة، التي تمثل الحكومة الإسبانية هناك، في بيان، إن أكثر من 500 مهاجر بدؤوا بحلول الساعة 8:40 صباحا دخول مليلية بالقفز فوق سطح نقطة تفتيش حدودية بعدما قطعوا السياج بآلة حادة.

وجاء في البيان أنه تم صد معظمهم لكن نحو 130 رجلا تمكنوا من دخول مليلية وجرى التعامل معهم في مركز استقبال المهاجرين بالجيب.

وأظهرت لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات كبيرة من الشبان الأفارقة يسيرون على طرق حول الحدود، احتفالا بدخول مليلية، وإطلاق السلطات ما بدا أنه غاز مسيل للدموع.

وقالت السلطات الإسبانية إن اختراق الحدود أدى إلى إصابة 57 مهاجرا و49 من أفراد الشرطة الإسبانية.

ونبهت الي تصريحات الجيش الصيني  بأن تحليق طائرة تابعة للبحرية الأمريكية عبر مضيق تايوان في الآونة الأخيرة تسبب في اضطراب الوضع الإقليمي وتعريض السلام والاستقرار للخطر.

وقال الكولونيل شي يي؛ المتحدث باسم قيادة المنطقة الشرقية بالجيش الصيني، في بيان: إن الصين تعترض بشدة على تصرفات الولايات المتحدة، وإن قواتها لا تزال في حالة تأهب قصوى.

بينما صحيفة الوطن الإماراتية؛ أشارت الي ‏‎ ما قاله محمد بن زايد ان توقيع دولة الإمارات "إعلان كيغالي" بشأن الأمراض المدارية المهملة يأتي في إطار مساهماتنا المتواصلة لمكافحة هذه الأمراض والتعاون مع شركائنا في تبني أحدث الابتكارات والإستراتيجيات لتسريع الخطوات نحو القضاء عليها.

ولفتت كذلك إلى دعوة  ‏"المعاشات" الإماراتية جهات العمل إلى الالتزام بالتسجيل والاشتراك عن الخليجيين المشمولين في نظام مد الحماية مؤكدة أن ذلك يشمل العاملين في القطاعين الحكومي والخاص بما فيها المناطق الحرة وقطاع الفندقة والسياحة.