EN 
قال الدكتور سامى عبدالعزيز عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، إن البعد الاقتصادي عامل أساسي في الانهيار والخلل بالمجتمع المصري، مشيرا إلى أننا فشلنا في حل أخطر مشكلة تؤدي إلى كل هذه الظواهر مثل الانتحار والقتل البشع وهي مشكلة الانفجار السكاني.
وتساءل "عبد العزيز"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الدكتور محمد الباز، المُذاع على قناة "النهار": ماذا تتوقع من ابن أو ابنة عايشين في بيئة غير صحية، يعيش في البيت الواحد المكون من غرفتين 6 أو 7 أفراد، وماذا تتوقع من أسرة لا يوجد بينها حوار؟.
وأكد، أن غياب الحوار الأسري تسبب في حالة من العزلة والاغتراب بين أفراد الأسرة، والشباب ذهبوا إلى مجتمعات لديها خصوصيتها.
وتابع: "في مصر يوجد فن غير مخطط، فالافلام الأمريكية التي تنتج تظهر الطفل الأمريكي أعظم طفل في العالم عشان تبني داخل دماغه أن بلده عظيمة، ولازم تفضل عظيمة".
وأردف: "للأسف الإعلام لا يتناول القضايا حسب أولوياتها، ومشكلة الزيادة السكانية مش واخدة حقها من الحديث في الإعلام؟".
وأشار "عبدالعزيز"، إلى أن حوادث الانتحارفي مصر صافرة انذار، لكي نعيد النظر في الحوار الأسري، متابعا: "يجب أن تكون المشكلة السكانية واحدة من أهم القضايا على أجندة الحوار الوطني".
