الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف الكويتية: مصر تدعو العالم إلى التحرك بقوة لمواجهة تغير المناخ.. وولي عهد الكويت يعلن حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات عامة

صدى البلد

الكويت.. حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة خلال أشهر
ولي عهد الكويت: لن نتدخل في الانتخابات ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة القادم
بيان مشترك: تركيا والسعودية تعتزمان بدء حقبة جديدة من التعاون
اتفاق أوروبي على إصلاح سوق الكربون
ماكرون يرفض حكومة وحدة وطنية ويتعهد بتشكيل أغلبية جديدة
وزير الخارجية الروسي يصل إيران لبحث الاتفاق النووي وقضايا الطاقة
جمعية مصارف لبنان: لا نعارض الاتفاق بين الحكومة وصندوق النقد الدولي


سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الخميس، الضوء على عدد كبير من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري.

وأبرزت "الوطن" تصريحات مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في الخارجية المصرية محمد نصر، بأن قضية تغير المناخ تتراجع على الساحة الدولية، قائلاً: "نحن نواجه تحديا كبيرا"، مضيفا "حان الوقت لمواجهة الواقع.. خططنا العديد من المرات.. لكن السؤال الآن يجب أن يكون هل هناك نتائج على أرض الواقع أم لا؟".

وتابع قائلا: "العلم واضح جدا والبشر مسؤولون عن الاحترار المناخي وتأثيراته المدمرة"، مضيفًا أنه ورغم التزامات الدول الموقعة على اتفاق باريس بحصر الاحترار بأقل من درجتين مئويتين مقارنة بعصر ما قبل الثورة الصناعية، وبـ1.5 درجة مئوية إذا أمكن، ما زالت الإجراءات بعيدة عن مستوى الوعود، سواء من حيث الحد من انبعاثات غازات الدفيئة أو مساعدة الدول الأكثر ضعفا.

على الصعيد الإقليمي والعربي، أفادت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" بأن ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أعلن حل مجلس الأمة والدعوة لانتخابات جديدة خلال أشهر، قائلاً: "لن نحيد عن الدستور ولن نقوم بتعديله أو تعطيله.. تحملنا أمانة الحكم كتكليف لا تشريف ونتعهد بصون هذه الأمانة".

وأضاف أن "الكويت دولة مؤسسات وصاحبة تجربة رائدة ومنارة للعمل الإنساني، مضيفاً بالقول: "نعمل على تحقيق الاستقرار الوطني ورفاهية الشعب وتأكيد وحدته.. هناك أخطار وأزمات تحيط بالبلاد من كل جانب"، مستطردًا: "المشهد السياسي تمزقه الخلافات والمصالح الشخصية على حساب الوطن.. وتصدع العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية يعطلهما.. فهناك ممارسات تهدد الوحدة الوطنية ولا تتماشى مع مصالح المواطنين".

وقالت "الراي" إن المملكة العربية السعودية وتركيا خلال محادثات في أنقرة، عزمهما على بدء حقبة جديدة من التعاون المشترك في الوقت الذي يستهدف فيه البلدان التطبيع الكامل للعلاقات بينهما.

وفي بيان مشترك عقب المحادثات بين ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال البلدان إنهما بحثا تحسين العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية.

كما ناقش الجانبان ”سبل تطوير وتنويع التجارة البينية، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل أي صعوبات في هذا الشأن، وتكثيف التواصل بين القطاعين العام والخاص في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية وترجمتها إلى شراكات ملموسة في شتى المجالات“.

وقالت "الوطن" إن جمعية مصارف لبنان أكدت إنها لا تعارض مسودة اتفاق تم التوصل إليها في أبريل بين الحكومة وصندوق النقد الدولي، وترى أن اتفاقا مع الصندوق هو أحد السبل الرئيسة للخروج من أزمة البلاد المالية.

وفي الوقت نفسه، قالت جمعية المصارف إن خسائر القطاع المالي التي تقدر بحوالي 70 مليار دولار يجب توزيعها بطريقة لا تقتصر فقط على البنوك والمودعين.

دوليًا، قالت "الجريدة" إن أعضاء البرلمان الأوروبي تبنوا موقفهم بشأن إصلاح سوق الكربون، بعد أسبوعين من رفض غير متوقّع لنسخة أولى من نص خطة المناخ الرئيسية للاتحاد الأوروبي.

واعتمد البرلمان الأوروبي المجتمع في بروكسل، بأغلبية 439 صوتا (157 ضد، 32 امتناع عن التصويت) تسوية تنص على توسيع سوق ثاني أكسيد الكربون والإلغاء التدريجي بين عامَي 2027 و2032 لحصص الانبعاثات المجانية المخصصة للشركات، مع سريان ضريبة كربون على الواردات من دول من خارج التكتل على حدود الاتحاد الأوروبي.

وأشارت "الأنباء" إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رفض فكرة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وقال إن جميع قادة الأحزاب في البرلمان الفرنسي متفقون على ضرورة تجنب الجمود السياسي، مضيفًا أنه سيعمل على تشكيل أغلبية خلال الأسابيع المقبلة.

وفي أول تصريحات له على نتائج الانتخابات التي خسر فيها معسكره أغلبيته المطلقة، قال ماكرون إنه يجب إبرام اتفاقات جديدة بين الأحزاب، وإن صناع القرار السياسي بحاجة الآن إلى التوصل إلى حلول وسط.

وأفادت "القبس" وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى إيران، وصل أمس، وسط تعثر المفاوضات بين القوى العالمية وطهران لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، حيث ستتم مناقشة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وتعزيز التعاون الثنائي والتعاون في مجال الطاقة، فضلا عن قضايا دولية وإقليمية.