EN 
قدم الدكتور أحمد هارون، مستشار الصحة والنفسية والعلاج النفسي وعضو الجمعية الدولية للعلاج الزواجي والأسري، روشتة للطلاب وأولياء الأمور للتعامل مع الضغوط النفسية أثناء الامتحانات قبل انطلاق ماراثون الثانوية العامة.
وقال “هارون”، خلال لقائه ببرنامج “الحياة اليوم”، المُذاع عبر فضائية “الحياة”،: “لا يمكن الحصول على طالب ناجح دراسيا ومتفوق أو سوي نفسيا ومستقر يعاني من وجوده كأزمة وجودية”، لافتا: “كل أطراف الأسرة تعول على الطالب أن حياتنا واستقرارنا ونجاحنا ومدى تقدير الناس لنا مرتبط بما ستفعله في الثانوية”.
وأشار: “لا شعوريا نحن نقنع ابناؤنا أن أنت تساوي بالنسبة لنا ما ستحصل عليه من درجات”، موضحا: “نزرع في دماغ الطالب أن تساوي بالنسبة لنا ما ستحصل عليه من درجات”.
وأوضح: “عقل الطالب الباطن يرفض الوضع الذي وضعته الأسرة له، ويقول لهم أنا ليس مجموعة درجات الذي تنتظرونه لأننا لم نترك له الاختيار”، لافتا :”الأسرة تضع ضغوطا ومسئولية كبيرة على الطالب وهي ضغوط ومسئولية لا يتحملها شخص صاحب ١٦ أو ١٧ عاما”.
وتابع: “يجب خلق دافع داخل الطالب أولا، عن طريق جعل الطالب هو صانع القرار، وهو الذي يحدد ما سيفعله”، مردفا: “الكثير من الأهالي عندما يتحدثون مع الطلاب يحدثونهم بمفاهيم الأهالي وليس بمفاهيم الأولاد وهو ما يجعلهم يعزفون عن المذاكرة ويشعرون بالفتور ومشكلة كبيرة تقابله بالمذاكرة والتذكر، ويشعر بأحاسيس مختلفة مثل الزهق والملل والتوتر غير اضطرابات النوم والأكل”.
