EN 
قال الكاتب الصحفي ياسر عبدالعزيز، إنه لا يمكن أن تنسب إلى العلمانية كل المآسى الإنسانية.
مؤكدا أن العلمانية ليست ضد الدين، مضيفا: "العلمانية حلوة عندما تطبق 100%".
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، أن صورة العلمانية المشوهة قد يمكن أن تمارس خشونة ضد الدين، فالعلمانية تعني حق المتدين في ممارسة شعائره.
وأضاف أن السويد وفنلندا والدنمارك لم يظهر فيها إشكال مع أي جماعة تتنمي إلى نسق ديني معين أو اضطهادها، مؤكدا أن من يثور لحرق القرآن هو نفسه من يتهم اتباع دين آخر بأنهم يتبعون الطاغوت، مؤكدا أن من يتحدث عن الأديان السماوية يقصى حوالى 4000 دين.
وأشار إلى أن الدولة عليها أن ترفع الخط وتعطي كل فرد حق اختيار الدين وممارسة شعائره بحرية، مؤكدا أن عدم وصول العلمانية لا يعني أنها ليست غير موجودة ولكن تعني أنه يجب أن نسعى إليها.
