الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طائرات درونز وخطط إرهابية.. تحريات الأمن الوطني في داعش روض الفرج | خاص

عناصر إرهابية
عناصر إرهابية

ينشر موقع صدى البلد نص تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 7514 لسنة 2021 جنايات روض الفرج، والمقيدة برقم 1300 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "داعش روض الفرج".

تحريات قضية داعش روض الفرج

وسردت تحريات الأمن الوطني في القضية، ورود معلومات أكدتها التحريات أفادت اعتناق المتهم الرئيسي في القضية وليد أحمد المنياوي حركي "سامبو" لأفكار الجماعة الإرهابية المسماه "داعش"، القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير أفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.

وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني، إرتباط المتهم الرئيسي بكوادر الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية، وتلقيه تكليفات منهم بتأسيس خلية لها بالبلاد يتولى هو مسئوليتها.

كما تبين من تحريات الأمن الوطنى، قيام المتهم بتأسيس خلية نفاذا للتكليفات، اضطلعت لتنفيذ عمليات عدائية قبل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية والمسيحيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم، بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وصولا لإسقاط الدولة ونظام الحكم القائم بها.

وعُرف من أعضاء تلك الخلية، كلا من عز الدين المنياوي، ومحمد هديب، ومحمود عبدالفتاح، وعاطف عفيفي الحركي "أبو صُهيب".

تحريات الأمن الوطني: خطط لاستهداف المنشآت العامة والحيوية

وكشفت تحريات الأمن الوطني، أنه في إطار إعداد عناصر تلك الخلية لتحقيق أغراضها العدائية، أعد المتهم الأول برنامجا تدريبيا ارتكن فيه إلي ثلاثة محاور أولها فكري، قائم على إمدادهم بكتب ومطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة أفكارهم التكفيرية، فضلا عن عقد لقاءات تنظيمية بمساكنهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية تم من خلالها تدارس تلك الأفكار والمفاهيم التكفيرية لترسيخ قناعتهم بها.

والثاني تمثل في تكليفهم باتخاذ أسماء حركية داوموا على تغييرها بصفة مستمرة والتواصل فيما بينهما عبر تطبيق التيلجرام المؤمن تلافيا للرصد الأمني، والثالث عسكري تمثل في إمدادهم بإصدارات الكترونية شارحة لكيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن وإعداد وتصنيع واستعمال العبوات المفرقعة تمهيدا لاستخدامها في ارتكاب العمليات العدائية داخل البلاد.

وقالت تحريات الأمن الوطني، أن تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به المتهم محمود عبدالفتاح من أموال تلقاها المتهمين عزالدين المنياوي ومحمد هديب لشراء أسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات وأيضا لتصميم الطائرات المُتحكم فيها عن بعد "الدرونز"، وما أمدها به المتهمان عزالدين المنياوي وعاطف عفيفي من أسلحة نارية وذخائر وكاتمات صوت ومواد تستخدم في تصنيع المفرقعات وما وفره المتهم الرئيسي في القضية والمتهم محمد هديب من مقرات لعقد اللقاءات التنظيمية ومركبة للتنقل.

وأضافت تحريات الأمن الوطني، أن المتهم الأول أصدر تكليفات لعناصر الخلية لرصد بعض المنشآت الحيوية و التمركزات الأمنية وأبراج الاتصالات ومحولات الكهرباء وخطوط الغاز الطبيعي تمهيدا لاستهدافها بعبوات مفرقعة، ولعمل المتهم عزالدين المنياوي في أحد شركات تصنيع المواد البترولية، تم تكليفه من قبل الأول في عام 2015 بامداده خرائط خطوط الغاز الطبيعي الكائنة في القاهرة لاستهدافها بالعبوات المفرقعة، الا ان صعوبة حصول المتهم الثاني عليها حال دون ذلك.