EN 
حضر الفنان محي اسماعيل توقيع روايته "جراح النفوس" بساقية عبد المنعم الصاوي وسط حضور عدد ضئيل من الجمهور.
قال محيي إسماعيل، في مقدمة روايته : إنني أخاطب التجربة الإنسانية على الساحة الدولية في روايتي الأدبية "جراح النفوس" لأثبت أن العدالة بدون قوة عجز والقوة بدون عدالة طغيان.
وأضاف : لقد استطاع منير عز الدين بإرادته التي لا تعرف المستحيل وفي رحلته غير المسبوقة في التاريخ أن يلتقي بمسئولي العالم الذين يرسمون خط سير البشرية فماذا حدث؟ وكيف كان اللقاء؟ .
كما أعلن الفنان محيي إسماعيل عن تحضيره لرواية جديدة بعنوان "الأوز الطائر والبط الأعرج"، التي انتهى من كتابتها ودخلت حاليا مرحلة الطباعة تمهيدا لنشرها.
وكشف محيي إسماعيل أنه يستغرق حوالي عامين في كتابة كل رواية له موضحا:" بقوم زي المجنون من النوم أقطع اللي كتبته وأعيده تاني".
وأكد أنه درس الفلسفة وعلم النفس، ويحرص على أن تكون رواياته تدور حول هذه الأفكار، مشيرا إلى أنه دائما لديه تأملات حول ما يحدث في العالم وأسباب الحروب.
يذكر أن تأخر محي إسماعيل عن موعد حضور حفل توقيع روايته الجديدة "جراح النفوس" في انتظار وصول ضيوف الحدث الهام بالنسبة له.
وفور وصول محي إسماعيل لقاعة الكلمة بساقية الصاوي فوجيء بوجود عدد قليل من الحضور فكان أول رد فعل له "فين الناس؟".
وقال الفنان محي إسماعيل إنه أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد الموثقة بالروشتات والمستندات الطبية، ونصحه الأطباء بضرورة العلاج والسفر.
وكشف عن خروجه في رحلة استكشافية وسفره إلى عدة دول، وعودته فور انتهاء أمواله ليقرر كتابة رواية جديدة تدور حول الأمل وتحوي في أحداثها الكثير من السيرة الذاتية له وانتقاله من مكان لآخر.
