EN 
كشف مصدر مقرب من الفنانة آمبر هيرد إن فريقها القانوني لن يطلب شهادة طليقها جوني ديب والصعود إلى المنصة خلال الجلسة القادمة، وهو تحول استراتيجي في الأيام الأخيرة من المحاكمة الشهيرة التي لفتت انظار العالم.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، كان فريق هيرد يعتزم الاتصال بجوني ديب لمزيد من الاستجواب يوم الاثنين ، لكنه غير المسار دون تفسير في منتصف النهار.
وكان قد رفع ديب ، 58 عاما ، دعوى قضائية ضد زوجته السابقة مقابل 50 مليون دولار، بسبب مقال كتبته زعمت فيه أنها ضحية للعنف المنزلي.
ومن المتوقع أن تنتهي القضية هذا الأسبوع، بينما من المقرر أن تكون عارضة الأزياء البريطانية كيت موس ، صديقة ديب السابقة ، من بين الشهود المتوقع أن يتحدثوا عبر المنصة في الأيام المتبقية من محاكمة التشهير.
وكانت قد استمعت المحكمة في فيرفاكس بولاية فيرجينيا إلى العديد من الشهود الذين استدعهم فريق هيرد ، بما في ذلك عالم النفس ديفيد شبيجل.
وشهد الدكتور شبيجل أن جوني ديب لديه سلوكيات تتفق مع شخص يعاني من اضطراب تعاطي المخدرات بالإضافة إلى سلوكيات عنيفة أخرى.
وقال الدكتور شبيجل إن حوالي 40-60٪ من تعنيف الزوجة يُرتكب تحت تأثير الكحول أو اضطرابات تعاطي المخدرات.
ولكن سعى محامو السيد ديب إلى تقويض هذه الشهادة على استجواب الشهود ، مسلطين الضوء على أن الدكتور شبيجل قد توصل إلى استنتاجاته دون أي اتصال مباشر مع السيد ديب.
وفي يوم الإثنين أيضًا ، شهد جراح يد أنه من غير المرجح أن يتم قطع إصبع السيد ديب أثناء شجار مع السيدة هيرد في أستراليا بالطريقة التي وصفها، إذ قال أن طرف إصبعه الأوسط قُطع عندما رمته هيرد بزجاجة فودكا، في حين أنه لم يقم الدكتور مور بفحص ديب جسديًا وقت الإصابة.
من المتوقع أن يستأنف فريق آمبر هيرد القضية في وقت مبكر من هذا الأسبوع قبل أن ينتهز فريق ديب فرصته الأخيرة للتأثير على هيئة المحلفين، وكانت الشهادة التي أدلى بها الطبيبان يوم الاثنين هي الأحدث في سلسلة طويلة من شهادات الخبراء المتنافسة. شهد أحد علماء النفس ، الذي دعا إليه فريق السيد ديب ، أن آمبر هيرد تعاني من اضطرابين في الشخصية.
