الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الأولى عربيًا والثالثة إفريقيًا.. العلاقات المصرية البرازيلية التجارية ترتفع لأعلى مستوى لها|تفاصيل

العلاقات المصرية
العلاقات المصرية والبرازيلية

ألتقي الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية، بأوسمار شوهفي رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، وتامر منصور أمين عام غرفة التجارة العربية البرازيلية، حيث تم استعراض جوانب العلاقات المتنامية بين البرازيل والدول العربية والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر والبرازيل.

ومن جانبه، أوضح أمين عام اتحاد الغرف التجارية العربية، الدكتور خالد حنفي، أن البرازيل مستعدة لتكون بوابة انطلاق للصادرات المصرية إلى منطقة أمريكا الجنوبية، فضلًا عن استعدادهم للتواجد الاستثماري في مصر من خلال منطقة صناعية برازيلية، تُصنّع فيها المنتجات التي تتفوق فيها البرازيل مثل مكونات السيارات والمنسوجات وغيرها من الصناعات، ليتم تصديرها من مصر إلى باقي دول العالم.

العلاقات المصرية البرازيلية التجارية

وتعتبر البرازيل من الدول الصديقة لمصر على مدي التاريخ، حيث تتسم العلاقات بين البلدين بالتميز والتنوع في مجالاتها، حيث تعتبر البرازيل الشريك التجاري الأول لمصر في أمريكا اللاتينية، وتحتل مصر المركز الثالث في الشراكة التجارية للبرازيل في القارة الأفريقية، وتُعد مصر ثاني أكبر مستورد للحوم البرازيلية علي مستوي العالم.

تعتبر البرازيل مدخل للصادرات المصرية إلى منطقة أمريكا اللاتينية نظرا لأنها اكبر قوة اقتصادية في المنطقة كما أنها عضو أساسي مع كل من الارجنتين والأورجواي والباراجواي في تجمع الميركسور. 

وقد استطاعت العديد من الشركات المصرية العاملة في مجال الرخام والأدوات الطبية للجراحة والتمريض ذات الاستخدام للمرة الواحدة النفاذ بمنتجاتها إلى أسواق بعض دول أمريكا اللاتينية كـ تشيلي وكولومبيا وكوستاريكا من خلال المشاركة في المعارض الدولية المتخصصة بالبرازيل.

وتحتل البرازيل اقتصاديا المرتبة السابعة على مستوى العالم، بحجم اقتصاد بلغ نحو تريليون و600 مليار دولار، وحجم تجارة خارجية يقترب من 400 مليار دولار.

وتعتبر مصر ثالث أكبر شريك تجاري للبرازيل في المنطقة العربية، ولكن بفضل تنامي العلاقات الثنائية خلال الشهور الماضية؛ تقدمت مصر لتصبح الشريك التجاري الأول للبرازيل بين الدول العربية، بحجم تجارة يقترب من 2.6 مليار دولار.

وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر والبرازيل..

الزيارات المتبادلة

في إبريل من عام 2020، أعلن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نجاح الحجر الزراعي المصري في فتح سوق جديدة للموالح المصرية بدولة البرازيل.

حيث أشار الوزير إلى نجاح جلسات التفاوض مع دولة البرازيل والاجتماعات المشتركة وتبادل زيارات الوفود والبعثات الفنية في فتح الباب أمام الصادرات الزراعية المصرية من الموالح في السوق البرازيلية. 

وأشار القصير إلى أنه لأول مرة يتم فتح سوق الموالح بدولة البرازيل أمام الصادرات المصرية، وذلك بعد عملية تفاوض طويلة اشتملت على استقبال وفد فنى من دولة البرازيل قام بعمل زيارات ميدانية للاطلاع على نظام الإنتاج والتصدير والفحص الحجري من اجل تلبية اشتراطات الصحة النباتية للجانب البرازيلي.

الاتفاقيات التجارية بين البلدين

ولم تكن العلاقات التجارية المصرية البرازيلية وليدة اللحظة، حيث وقعت مصر والبرازيل اتفاقية للتعاون التجاري وقعت في 31/1/ 1973،  ومعها أيضا اتفاقية للتعاون العلمي والفني وقعت في يدخل في نطاقها التعاون مع مؤسسة البحوث الزراعية البرازيلية.

كما وقع البلدان اتفاقية انشاء لجنة تنسيق مشتركة بين البلدين في 7/3/ 1985، وبعدها بعام تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة.

وفي عام 1991 تم توقيع اتفاق للتعاون بين جمعية رجال الاعمال المصريين واتحاد غرف التجارة البرازيلية، ثم في عام 2003 تم الاتفاق على إنشاء الاتفاق على إنشاء مجلس رجال اعمال مشترك بين البلدين.

وفي 2088 تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي الزراعة في البلدين في مجال الخدمات البيطرية، ثم بعدها بعامين تم توقيع اتفاقية الإطار المؤسسي بين مركز البحوث الزراعية في مصر وهيئة البحوث الزراعية البرازيلية "إمبرايا".

كما وقعت غرفة القاهرة التجارية بروتوكول تعاون مع الغرفة العربية البرازيلية لزيادة العلاقات الاقتصادية وإقامة استثمارات بين البلدين في عام 2017، ويستهدف البروتوكول زيادة التبادل التجاري وجذب مزيدا من الاستثمارات البرازيلية الي السوق المحلي في ظل الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا.


-