EN 
يتوافد الكثير من أبناء محافظة سوهاج، على شارع يُسمى بشارع المدارس غرب المحافظة، بدائرة قسم ثانٍ سوهاج، ما يجعل الشارع يكتسب شهرة كبيرة لدى مختلف فئات أهالي مراكز وقرى ونجوع الإقليم؛ لذلك قرر موقع صدى البلد، أن يرصد لكم قصة هذا الشارع في سطوره التالية.
"أنا هنا من سنة 1985 كان الأول كل ده زرع وغيطان كل واحد معاه حتة أرض بنى عليها عمارة وبعد كده فتحوا محلات في الدور الأرضي من بيوتهم وعلى أيامي الشارع ده كان فيه 5 محلات بس منها محلي وشقق الإسكان الاجتماعي والمدارس اللي ظهرت دي"، بهذه الكلمات بدأ الحاج صبري أبو زيد، حديثه مع موقع صدى البلد.
وأوضح "أبو زيد" أن الشارع قديمًا كان يسمى بترعة باجا لوجود ترعة به بهذا الاسم ويحيط بها الزراعات، مُشيرًا إلى أن الشارع يُعرف حاليًا بشارع المدارس لما به من مدارس لتعليم الفتيات، حيث أنشئت به المدرسة التجارية والمدرسة الفنية والمدرسة الصناعية، للفتيات، مُشيرًا إلى أن هذا الشارع أخذ فترة طويلة يُعرف بشارع أنور السادات لوجود شاب عُرِف بهذا الاسم حينها.
ولما اكتسبه شارع المدارس من شهرة في مجال التجارة وبيع الملابس والأحذية، على مستوى محافظة سوهاج، سأل موقع صدى البلد، بعض أصحاب المحلات التجارية بالشارع، ونسرد لكم قصة شهرته بين شباب وفتيات الإقليم.
"الشارع ده تجاري له 50 سنة.. اكتسب شهرته من تجارة الملابس والأحذية بأسعار مخفضة عن أي منطقة تاني وده لأسباب كتير منها اننا بنوع في شغلنا بين الصناعات المصرية والملابس المستوردة"، هكذا أخذ بيشوي حشمت، أحد تجار الملابس والأحذية ب"المدارس"، حديثه ل"صدى البلد"، موضحًا أن شارع المدارس يكتسب شهرته بين أبناء الإقليم، من تجارة الملابس والأحذية والشنط وكل شيء بأسعار مخفضة عن المحلات بالمناطق الأخرى بفروق سعرية تبدأ من 30 جنيها، وصولاً إلى 150 جنيهًا.
وأكد أنهم يتجارون بالصناعات المصرية الفاخرة، وينوعون بين الملابس المستوردة والمحلية، ليوفروا احتياجات الشباب بما يتناسب مع امكانياتهم وظروفهم المادية.
