الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم تحديد نوع الجنين .. مبروك عطية يجيب

مبروك عطية
مبروك عطية

رد الدكتور  مبروك عطية أحد علماء الأزهر الشريف على  سؤال على موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» حول تحديد نوع الجنين قائلا: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [ الشورى 49-50].

 


وأضاف مبروك عطية : حرام تحديد نوع الجنين وميغركش كلام السادة اللى بيقولوا حرص على المصلحة والأخذ بالسبب ده كلام كله ملهوش لازمة ولا دخل لمخلوق بعد قول الله تعالى، واللى حدده ربنا واللي إختاره ربنا نرضى به.

وأكمل: أما عن قارئة الفنجان والأبراج من باب الفضول فالإجابة منفية «لا يجوز» لسبب واحد وهو أن المسلم ليس عنده فضول ولا الله يحب الفضولي مشيرا إلى أنه لا يوجد شىء إسمه باب الفضول وهذا باب الفاشل، وأن الشيطان زين لهم سؤ أعمالهم واخترع لهم باب الفضول لتقول النساء «مش مصدقة وبتتسلى» معلقا كل ما قدر الرحمن مفعوله على أن أعمله وخلصت الحدوته.

 

قال الدكتور مبروك عطية، أحد علماء الأزهر الشريف عميد كلية الدراسات الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر،  سمعت بأذني الشيخ الشعراوي وهو يقول إنه لا يجب على الزوجة أن تدخل دورة المياه أمام زوجها، حتى لا يتخيل ما تفعل داخله فيكرهها، مضيفًا أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد وأنا لست مع الشيخ الشعراوي رحمه الله في قوله إنه لا يجب على الزوجة أن تدخل دورة المياه أمام زوجها.

وأضاف عطية في فيديو له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: إنتوا عاوزين ايه من الست وفكركم عن الزواج إيه؟ هذه أفكار غريبة، اللي ماترضهوش لنفسك ماترضهوش ليها، كثر الكلام فيما بين الزوجين واختلط الحق بالباطل وما هكذا يكون الزواج في دين الله القائل بصريح العبارة: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف، يوجد مفهوميات وسلوكيات عاوزة ذوق والدين أبو الذوق.

وعلق مبروك عطية في الفيديو علي انفصال زوجين من المشاهير مؤخرا.

وقال مبروك عطية: "تزوجا والزواج شريعة ربنا وأذيع أنهما تطلقا والطلاق شريعة ربنا.. إيه اللي يقلب الدنيا".

وقال في الفيديو: "لو رد عليا أقوله لا إحنا كنا معاه وهو بيجيب العربية بـ 10 مليون ولا معاه وهو بيجيب الخاتم.. جابه لمراته أدى لمراته حقها نشيل من راسنا سواد نظرتنا لكل ذي مال من زمان".