صحف الإمارات: الناتو يحذر روسيا مجدداً من استخدام الأسلحة المهلكة.. تنصيب ماكرون رئيساً لفرنسا لولاية ثانية.. وإجراءات ميسرة للإقامة في دبي وممارسة العمل عن بعد‎‎

- محمد بن راشد: نسبق العالم بالتخطيط
-الحكومة الإماراتية تعزز الأمن الغذائي بـــ5.5 ملايين رأس ماشية 
-الناتو يحذر روسيا من استخدام أسلحة نووية
-زيلينسكي يأمل في إمكانية إنقاذ الجنود المتحصنين بمصنع أزوفستال
-ارتفاع حصيلة قتلى انفجار فندق في هافانا
-سفير أوكرانيا: شروط برلين لمظاهرات ذكرى الحرب العالمية الثانية «مشينة»

تناولت الصحف الإماراتية اليوم عددًا من الموضوعات المتنوعة التي أحتل فيها الشأن الأوكراني، أغلب التغطية الدولية، علاوة على مستجدات المنطقة العربية والـأخبارالمحلية من سعي الإمارات لتعزيز الأمان الغذائي المستمر في البلاد.

قالت صحيفة الاتحاد، حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، روسيا من استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.

وقال ستولتنبرج في تصريحات لصحيفة "فيلت آم زونتاج" الألمانية تنشرها في عددها غداً الأحد: "رسالتنا واضحة: بعد استخدام أسلحة نووية، لن يكون هناك سوى خاسرين من جميع الأطراف... لا يمكنك الانتصار في حرب نووية ولا ينبغي أبدا شنها، وينطبق هذا أيضا على روسيا".

وأدان ستولتنبرج الخطاب النووي الروسي ووصفه بأنه "غير مسؤول ومتهور"، مشيراً في المقابل إلى أنه لا يوجد لدى الحلف ما يشير إلى أن الأسلحة النووية الروسية على وجه الخصوص قد تم وضعها في مستوى استعداد أعلى منذ بداية الحرب في 24 فبراير الماضي.

ونفت وزارة الخارجية الروسية، أمس الجمعة، تكهنات بشأن احتمال استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا. وفي نهاية فبراير وضعت روسيا أسلحتها الرادعة في حالة تأهب، وهو ما كان يُفهم في جميع أنحاء العالم على أنه تهديد بترسانتها النووية.

أعرب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن أمله في إمكانية إنقاذ الجنود المتحصنين في مصنع أزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول.
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تبحث سبل إنقاذ جنودها من مصنع الصلب المحاصر في مدينة ماريوبول الساحلية.
وقال زيلينسكي في كلمة بالفيديو،إن هناك "وسطاء دوليين ودولاً مؤثرة" تشارك في هذه المسألة دون تقديم تفاصيل. وتابع "نحن نعمل على التوصل إلى خيارات دبلوماسية لإنقاذ جيشنا الذي لا يزال في أزوفستال".
وخلال عمليات الإجلاء السابقة، تم السماح للمدنيين فقط- ومعظمهم من النساء والأطفال وكبار السن- بمغادرة المصنع والتوجه صوب المناطق التي تسيطر عليها أوكرانيا.
وتردد أن الجنود والعديد من الأشخاص المصابين عالقون في الموقع الدفاعي الأوكراني في ماريوبول. ولعدة أيام.

ومن فرنسا، قالت الاتحاد، نصب إيمانويل ماكرون اليوم السبت رئيسا لفرنسا لولاية ثانية من خمس سنوات في قصر الإليزيه قبل أيام من بدء ولايته الثانية.

وبعد تأكيد رئيس المجلس الدستوري لوران فابيوس فوز ماكرون في الدورة الثانية في 24 أبريل، أمام المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبن بحصوله على 58,55 % من الأصوات، دعا الرئيس الفرنسي في كلمة مقتضبة إلى "التحرك دونما هوادة" لتكون فرنسا "أكثر استقلالا".

وذكرت الصحيفة، قُتل 22 شخصاً على الأقلّ وأصيب أكثر من خمسين آخرين، أمس الجمعة، في انفجار قوي وقع في فندق ساراتوغا في وسط هافانا ودمّر قسما منه، والذي نجم عن تسرّب للغاز.
وأفاد التلفزيون المحلي في نشرته الإخبارية بأن أربع جثث انتُشِلت من تحت الأنقاض في وقت مبكر من المساء. وقبل ذلك بساعة، كانت الحصيلة الرسمية للضحايا تبلغ 18 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 جريحا.
 

من جانبها، قالت صحيفة البيان، جدد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، تحذيره لروسيا من استخدام أسلحة نووية في أوكرانيا.

وأشاد ستولتنبرج بالدور الذي تقوم به الحكومة الألمانية حاليا، وقال: "اضطلعت ألمانيا بدور مهم وبناء للغاية في دعم أوكرانيا ودول الناتو في الجناح الشرقي منذ عدة أشهر"، مضيفا أن برلين تعهدت بتقديم دعم اقتصادي وعسكري لأوكرانيا، كما أن الائتلاف الحاكم في ألمانيا يدعم العقوبات ضد روسيا "بالكامل"، وأرسل إلى جانب طائرات وسفن وأنظمة المضادة للطائرات قواتا إضافية إلى الجناح الشرقي للناتو.
ولا يتوقع ستولتنبرج أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بسرعة، مطالبا كييف بالتأهب لـ "حرب طويلة" يمكن أن تستمر لأشهر، أو حتى لسنوات.
ويتوقع ستولتنبرج أن تزداد حدة الحرب خلال الأسابيع المقبلة، وقال: "علينا الاستعداد لهجمات روسية والمزيد من الوحشية والمزيد من المشقة والمزيد من الدمار للبنية التحتية الحيوية والمناطق السكنية، مضيفا في المقابل أن الجنود الروس "يعانون من ضعف القيادة وانخفاض في الروح المعنوية والكثير منهم لا يعرفون ما الذي يقاتلون من أجله".

وأوردت البيان،  طالب السفير الأوكراني في ألمانيا اندري ميلنيك شرطة العاصمة الألمانية برلين بالتراجع عن الشروط الخاصة بمظاهرات وفعاليات إحياء الذكرى السنوية السابعة والسبعين لنهاية الحرب العالمية الثانية.

ومن هذه الشروط، على سبيل المثال، حظر رفع أعلام روسية أو أوكرانية في الساحة أو بالقرب من 15 نصبا تذكاريا.

إماراتيًا، قالت البيانـ إن دولة الإمارات تمتلك ثروة حيوانية مهمة، إذ تقدر المصادر، بحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، أن عدد الإبل في الدولة يبلغ قرابة 450 ألف رأس، فيما تقدر قطعان الماعز والأغنام بحوالي 5 ملايين رأس، وبالتالي فهي تشكل عنصراً مهماً للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني على السواء وتسهم بصورة مباشرة في رفد أسواق الدولة بمشتقات اللحوم والألبان.

وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تشجيع هذه الصناعة من خلال دعم مربي من الحيوانات عن طريق إصدار التشريعات اللازمة لتنظيم عمل المزارع، وإطلاق خطة وطنية بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين في مجال الصحة والثروة الحيوانية، تتضمن إطاراً زمنياً (2016 - 2025)، لتنفيذ برامج مفصلة لمكافحة الأمراض الحيوانية ذات الأولوية.
كما تتركز جهود الوزارة وشركائها في دعم المزارعين على تطوير سياسات المحافظة على هذه الثروة وتنظيم عملية الاستغلال التجاري لها لتعزيز مساهمتها في تضييق الفجوة الغذائية في الاقتصاد الوطني.

وأوردت الصحيفة، ما أكد عليه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، "أننا نسبق العالم بالتخطيط المستقبلي، مشيراً إلى أن بداية دبي كانت صغيرة، ولكن عزمنا كبير، ومضيفاً : «يجب أن نكون المثال الأمثل بخططنا بالتعليم والصحة والاقتصاد والتكنولوجيا».

وكان بن راشد  قد أطلق وسم «ومضات قيادية»، على حسابه في «إنستغرام»، حيث يشارك فيه جانباً من خبراته الحياتية والعملية وتجاربه ورؤيته القيادية أبناء الوطن.

وذكرت الصحيفة، كثفت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية حملاتها التفتيشية على منشآت تحضير وبيع الطعام من المطاعم والمطابخ الشعبية والمطابخ المركزية والمخابز ومحال بيع الحلويات والمكسرات والمحامص ومحال الحلوى الشعبية بالإضافة إلى مركبات نقل وتوصيل الأغذية في مختلف مناطق أبوظبي والعين ومنطقة الظفرة، وذلك ضمن أنشطتها الخاصة بعيد الفطر المبارك وفي إطار التزامها ضمان سلامة الغذاء المتداول في الإمارة.

وركز مفتشو الهيئة في الحملات التفتيشية على متابعة مناطق التخزين والتحضير وأماكن تداول وعرض الأطعمة للتأكد من تطبيق معايير الصحة والسلامة الغذائية في هذه المنشآت.

من جانبها، قالت صحيفة الإمارات اليوم، أفادت حكومة الامارات الرقمية، أن دولة الامارات استحدثت، أخيرا  تصريح إقامة العمل الافتراضي الأول من نوعه في المنطقة والذي يمكن الأجنبي من دخول دولة الإمارات بكفالته الشخصية والبقاء فيها لمدة سنة وممارسة وظيفته الافتراضية وفق الشروط والضوابط الصادرة مع التأشيرة.

وبينت أن هذا التوجه سيسهم في استقطاب العقول وأصحاب المواهب وتوظيف الخبرات والموارد البشرية في العمل عن بُعد لتحقيق ورفع مستوى الإنتاجية في الاقتصاد الوطني والقطاعات الحيوية الأخرى.

ونوهت بأن إصدار تصريح الإقامة الجديدة يشكل خطوة نوعية لدعم مستقبل الأعمال وتسهيل ممارستها وتعزيز تنافسيتها وخصوصاً للفئات العاملة عن بُعد، حيث تتيح الفرصة لشريحة كبيرة من أصحاب المهارات ورواد الأعمال للانتقال إلى الإمارات، وتجربة مستوى متقدم من الحياة المهنية والشخصية في بيئة تقدّر المواهب وأصحاب أفكار الأعمال المبتكرة.

وأشارت أنه بفضل برنامج العمل الافتراضي الذي  أطلقته دبي، يمكنك الانتقال من دولتك في الخارج، والإقامة للعيش في دبي، مع الاستمرار في القيام بمهام عملك "عن بعد" مع الشركات التي تعمل لديها وتقع مقارها خارج دولة الإمارات.

وأوضحت : يستهدف هذا البرنامج الأفراد الأجانب من المهنيين من خارج الدولة، ورواد الأعمال، وأصحاب المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، الذين يستوفون معايير الانضمام إلى البرنامج. وفي حال الموافقة على طلب الانضمام،  يمكن للمستفيد إحضار عائلته للإقامة بناء على طلب يقدمه إلى الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي. وتبلغ مدة البرنامج عام كامل، ويكون قابلاً  للتجديد بناءعلى تقديم طلب جديد.

وللتقدم بطلب للانضمام الي البرنامج، على المتقدم أن يكون حاملاً لجواز سفر ساري المفعول لمدة 6 أشهر على الأقل، مع تأمين صحي ساري المفعول يغطي طوال مدة الإقامة في دبي.