EN 
سادت حالة من الحزن بين أهالي قرية سلكا التابعة لمركز شبين الكوم في محافظة المنوفية، وذلك عقب وفاة ابن قريتهم الشيخ محمد صابر مراون أمام أحد مساجد القرية أثناء أداؤه صلاه التراويح في ليلة ٢٧ رمضان.
حسن الخاتمة .. هكذا وصف الأهالي وفاة ابن قريتهم أمام مسجد سيدى صالح بقرية سلكا عقب سقوطه عقب أداء ٤ ركعات من صلاة التراويح حيث سقط مغشيا عليه داخل المسجد ليعلنوا وفاته بعد ذلك.
وقال محمود صابر، نجل الشيخ محمد مراون، أن والده كان لا يعاني من اي أمراض وكان دائم الصلاة في المسجد ويؤدى جميع الفروض وصلاة الفجر في المسجد حيث كان يؤم المصلين في الصلاة.
واضاف أن والده يوم وفاته جمع نجلته الوحيدة للإفطار معهم هي وزوجها وعقب صلاة المغرب ذهب إلي المسجد لأداء صلاة. التروايح ، موضحا أنهم تلقوا اتصالا بعد ذلك من الأهالي بسقوط والده داخل المسجد أثناء أداؤه الصلاة ونقله الي مستشفي الحميات الذي اعلنت وفاته عقب وصوله.
واكد، أنها صدمة كبيرة للجميع حيث أن والده كان لا يعاني من اي أمراض وجاءت الوفاة فجأة ولكنها كانت حسن الخاتمه رغم الفراق.
وتابع نجل شقيقه مصطفي، أنه كان دائم مرافقة عمه في الصلاة حيث أنه من قام بتربيته بعد وفاة والده حيث كان ابا له وكان يصلي معه دائما، حيث كانوا يتناوبون في إمامة المصلين.
واضاف أن عمه ادي صلاة العشاء و٤ ركعات من صلاة القيام وعقب ذلك سقط مغشيا عليه وفشلت جميع المحاولات في ايفاقته وتم نقله إلي المستشفي ولكنهم أعلنوا وفاته.
وأشار إلي أن عمه كان واهبا حياته لتحفيظ القران الكريم حيث اتخذ من منزله مكانا التحفيظ منذ عشرات السنوات حيث نشأ علي يده رجال وأطفال.
وتابع أنه كان صائما وحفظ الاطفال القراءن قبل صلاة المغرب، موضحا أنها حسن الخاتمه لانه وهب حياته للقراءن والمساجد.
وأشارت شقيقته سنية صابر، الي أنها اخر لقاء لشقيقها كان الخميس الماضي حيث كان يعزمها علي الافطار كأنه يودعهم حيث كان رافضا أن تذهب الي منزلها وكأنه كان يحس باقتراب أجله.
واكد أحد الأهالي، أن الشيخ محمد كان حسن الخلق طيب السمعة بين الجميع ووفاته كانت مفاجأة وابكاه الصغير والكبير حزنا عليه حيث كان يحفظ القراءن للاطفال منذ سنوات طويلة بمقابل بسيط لا يتناسب مع جهده وعمله.
