EN 
يستكمل مشروع الإدارة المستدامة للنظم الأيكولوجية الزراعية بواحة الخارجة فى محافظة الوادى الجديد بمتابعة العديد من مدارس النخيل بقرى المشروع.
حيث يقوم المشروع فى الوقت الحالى بمتابعة وتنفيذ برامج التسميد الصيفى، وذلك فى إطار متابعة مركز بحوث الصحراء المستمرة لمدارس المزارعين الحقلية الخاصة بمحصول نخيل البلح .
وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس المركز والمنسق الوطنى للمشروع، أن المشروع يولى أهمية بالغة بمحصول نخيل البلح نظراً لكونه أحد أهم مصادر الدخل للمزارع الواحتى، حيث أكد على ضرورة تبنى كافة الممارسات السليمة التى من شأنها الوصول إلى أعلى إنتاجية وأفضل جودة.
وأكد الدكتور عماد عوض، المنسق التنفيذى للمشروع بأن عملية التسميد تأتى ضمن منهج المدارس التى سبق الاتفاق عليه من قبل المزارعين والخبراء، حيث تم وضع عدة برامج تسميد من قبل الخبراء وبمشاركة المزارعين.
ومن جانبه، أكد الدكتور مجد المرسى - وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد على أهمية المتابعة المستمرة للحقول التى يتم تنفيذ المدارس بها ليستفيد أكبر عدد من المزارعين حيث تعمل تلك المدارس على نشر المعرفة وتبنى الأفكار السليمة التى تضمن جودة المحصول.
وتحدث الدكتور عبد الحميد عبد الهادى - المشرف على مدارس النخيل عن إضافة الجرعة الأولى من التسميد البوتاسى لأشجار نخيل التمر خلال شهر إبريل الحالي. حيث يعتبر عنصر البوتاسيوم من العناصر المهمة فهو يلعب دورا هاما فى تكوين الكربوهيدرات وانتقال السكريات وله دور هام فى امتصاص الجذور للماء والعناصر الغذائية والتنفس وانقسام الخلايا.
وأشار عبد الهادى إلى أن البوتاسيوم يزيد من تحمل الأشجار للأمراض والعطش. أيضا يعمل البوتاسيوم على تحسين جودة الثمار من حيث محتواها من السكريات وتبكير النضج وتحسين لون الثمار وتتم إضافة عنصر البوتاسيوم سنويا لأشجار نخيل التمر المثمرة بمعدل 2-3 كجم سلفات بوتاسيوم/نخلة (حسب عمر الأشجار) على دفعات من شهر مارس حتى يوليو.
