الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الاختيار 3.. الإرهابية تدبر مكيدة لوزير الدفاع.. والشاطر يسلب مرسي صلاحياته

إعادة الـ 7 جنود
إعادة الـ 7 جنود

ظلت جماعة الإخوان الإرهابية طوال مسيرتها الحافلة وتاريخها، تقنع المواطنين بأنها الجماعة الدعوية التي تعرف دين الله والتقرب منه وهي من تجمع الفرقاء تحت راية الإسلام لعمل جماعة دعوية واحدة تؤمن بالاختلاف والتسامح فيما بينهم ، ولكن في واقع الأمر فإن الجماعة لا تعني معنى تجميع الفرقاء ولا ترى سوى قياداتها الذين يستقون منهم التعليمات والتحركات والأوامر وهم فقط من لهم السمع والطاعة، أما باقي الحركات والأحزاب والجماعات فهم لا شيء سوي تفاهمات مؤقتة تأخذ وقتها ثم تنتهي.

ولكن بعد ثورة 30 يونيو ظهرت الجماعة الإرهابية بوجهها الحقيقي الإرهابي وأثبتت أنها بعيدة كل البعد عن الإسلام ومفاهيمه المتسامحة والداعية إلى السلام والاستقرار، وجاء ذلك عندما شكلت الجماعة العديد من التنظيمات والجماعات الإرهابية النابعة منها والمتمسكة بأفكار سيد قطب وغيره من دعاة الإخوان الإرهابيين والقيام بعمليات إرهابية في البلاد بهدف إسقاط الدولة ومؤسساتها.

عملية اختطاف الـ 7 جنود

ويستمر مسلسل الاختيار3 "القرار" في فضح الأعمال الإرهابية للجماعة المحظورة وخططهم لإسقاط مؤسسات الدولة وبث الفوضى في البلاد، وهذه المرة تسلط الحلقة 24 الضوء على عملية اختطاف الـ 7 جنود التابعين في سيناء وعلاقة الجماعة الإرهابية في الاختطاف، وتعامل الرئيس المعزول محمد مرسي ومن معه مع الأزمة، وكيف تمت إعادة الجنود من الاختطاف.

ومن جانبه، قال الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أحمد سلطان، إنه كان هناك شخص يدي حماده أبو شيته من عائلة أبو شيته كان مقبوض علية مع أحد السلفيين الجهاديين من مجموعة كمال علام لأنه كان متورط في قضايا إرهابية، وكان هناك محاولات للإفراج عنه ولكن لم يتم ذلك.

وأضاف سلطان في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه كان في إحدى محاولات عائلته للإفراج عنه خاصة بعد المشادة التي دارت بينه وبين ضباط السجن، والتي على إثرها تم اختطاف الجنود الـ 7.

تفاصيل اختطاف الجنود

وعن تفاصيل عملية الاختطاف، قال سلطان إن الـ 7 كانوا في طريقهم للإجازة وكان من بينهم جندي في حرس الجنود والباقيين تابعين لقوات الأمن المركزي في وزارة الداخلية، وهم في طريقهم تم إيقافهم وخطف الجنود الـ 7.

وتابع: "في ذلك التوقيت تمت ضجة كبيرة على الحادثة خاصة أنها لم تبعد كثيرا عن حادثة رفح التي قتل فيها العديد من الجنود وهم في طريقهم إلى عائلتهم بعد إنهاء الخدمة العسكرية".

وأكمل: "كان هناك استنفار من قبل القوات المسلحة وتم تحريك العديد من القوات على أعلي مستوي ومحاصرة الشريط الحدودي لعدم تهريبهم خارج سيناء، وكانت هناك عملية رصد كبيرة لكل التحركات في داخل سيناء".

وأشار سلطان إلى أنه في ذلك الوقت كانت هناك محاولات لتشوية صورة القوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي في ذلك الوقت، لافتا إلى أن المجموعة الخاطفة أخرجت فيديو عرضت فيه جندي الجيش التابع لحرس الحدود يقول فيه أن هناك تقصير من قبل الجيش في حمايتهم والهدف منه تشوية صورة الجيش أمام الشعب، وهو الأمر الذي لم ينجح ولم يفيد.

عودة الجنود المختطفين

وأضاف أنه في ذلك الوقت أيضا حاولت الرئاسة والمعزول محمد مرسي إدراك الموقف إبلاغ بعض السلفيين الجهاديين مثل محمد نصر الغزلاني الهارب ومجدي سالم الذي كان منضم لتنظيم الجهاد في التوسط لإعادة هؤلاء الجنود وتنذكر حينها السقطة الشهيرة لمحمد مرسي عندما قال نراعي حياة الخاطفين قبل المخطوفين التي كانت في إحدى بيانات الرئاسة.

واختتم: "نتيجة لتشديد الخناق على المجموعة الخاطفة من قبل قوات الجيش والضغط المستمر عليهم، تم ترك الجنود المختطفين في أحد الأماكن وتسلمتهم القوات المسلحة ونقلتهم إلى مطار اللماظة وتم استقبالهم من قبل وزير الدفاع والعزول محمد مرسي".